تركه للتعليم منذ المرحلة الإعدادية دفعه للبحث عن مواهب مختلفة بداخله والعمل على تنميتها، بدأ بالرسم قبل أن يقرر تحويله لمنطقة مختلفة بعض الشيء، فبدأ بوضع الرسومات ثم تحويلها إلى مجسمات ملموسة باستخدام أعواد الكبريت التى دائماً ما نقول أنها لا يمكن أن تشتعل مرتين، ولكن مع أحمد يمكن أن نصنع منها مئات الأشكال.
فانوس رمضان
أحمد عبد النبى، صاحب الـ 18 عامًا، ، يقول أنه بدأ تطوير موهبته ليعوض عدم إكماله للتعليم، واستغلها فى إنتاج شئ مختلف، فيبدأ بتصور ما يرغب الذى يريد أن يحوله إلى مجسم، ويرسمه على ورق الكارتون المقوى، ثم يقوم بتقطيع هذه الأوراق، ومن خلالها يقوم بتثبيت أعواد الكبريت، مستخدمًا مادة الغراء الخام، فى لصقها.
المسجد
وأضاف أنه تعلم فكرة صناعة المجسمات عبر أعواد الكبريت بنفسه دون الاستعانة بفيديوهات تعليمية، واعتمد على التجربة أكثر من مرة لتطوير الأعمال التى يقدمها.
جانب من صناعة المسجد
يأمل أحمد، أن يلقى دعمًا من قبل المسؤولين فى هيئات الفنون التشكيلية، ليستطيع توظيف موهبته فى صنع مجسمات بإمكانيات أكبر، من الممكن أن يتم استغلالها فى أن تكون سلع تباع للسياح ولعشاق الحضارتين المصرية والإسلامية.
ونش باستخدام الخشب والسرنجات
وتعتبر صناعة المجسمات بأعواد الكبريت، أحد الفنون التى تلقى رواجاً عالمياً، ويتبارى الفنانين من بلدان العالم لإظهار موهبتهم فيها، وينشروا صور للمجسمات المبهرة التي يصنعونها باستخدام أعواد الثقاب.
مسجد من الكبريت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة