تفاعل قراء "اليوم السابع" مع فيديو درامى بثه البرنامج القومى لمناهضة ختان الاناث بالمجلس القومى للسكان التابع لوزارة الصحة فى إطار رفضهم للجريمة ومخاطرها الصحية والنفسية والاجتماعية.
ويعد ختان البنات من الجرائم التى يعاقب عليها القانون المصرى بالحبس المشدد واصدرت دار الافتاء عدد من الفتاوى التى حرمته تماما لما له من اضرار صحية ونفسية واجتماعية كارثية على صحة الفتيات.
وتضمن الفيديو الدرامى تصور لحوار عائلى بين أب يريد أن يجرى عملية ختان لأبنته متجاهلًا رغبة والدتها فى عدم تعرض ابنتها لهذه الممارسة القاسية المجرمة قانونًا، وحرمتها الشرائع السماوية.
ووسط إصرار الأب على إجراء الختان لابنته تعلو صرخات الفتاة مستنجدة بمن ينقذها من يد الممرضة والطبيب اللذان سيجريان لها عملية الختان بالمخالفة لكافة لوائح وقوانين مزاولة مهنة الطب.
وخلال الفيديو يتراجع الأب عن ختان ابنته وينقذها بنفسه من يد الطبيب والممرضة ليعود بها إلى المنزل لتلقى والدتها سعيدة مبتهجة، مقتنعًا بأن العفة تأتى بالتربية وإدراك القيم الدينية السليمة وليس بالختان.
ويهدف الفيديو الدرامى إلى توعيه الأسرة المصرية بخطورة ختان الإناث، وأنه ليس له أساس علمى أو دينى غير أنه أصبح جناية فى القانون الجديد عقابها الحبس المشدد.
