وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتصدى الحاسم لتجارة المخدرات انطلاقاً من تأثيرها المدمر على الشباب والإضرار الجسيم بالاقتصاد القومى للبلاد، وذلك من خلال العمل على تجفيف منابعها وفرض السيطرة الأمنية على منافذ الجلب والتهريب ومكافحة الزراعات المخدرة وإبادتها وضبط القائمين عليها ضبط تجار وحائزى تلك المواد المخدرة ومداهمة البؤر الإجرامية العاملة فى مجال الاتجار والتعاطى.
الشرطة تحرق زراعات المخدرات
وفى إطار تنفيذ توجيهات وزير الداخلية، وضع اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات خطة عمل، اعتمدت فى بنودها على تجفيف منابع دخول المواد المخدرة، وملاحقة التجار والمتعاطين، خاصة فى شهر رمضان الكريم.
ونسقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مع مديريات الأمن، حيث تم إيفاد عدة مأموريات أمنية استهدفت كبار تجار الكيف، بعد جمع المعلومات اللازمة عن أماكن تواجدهم، ومخازن المواد المخدرة، وضبطت أجهزة الأمن 3199 قضية مخدرات ما بين الإتجار والتعاطى، ضبط خلالها 52 طن و275 كيلو جرام بانجو، و193، 921 كيلو جرام حشيش، و30، 765 كيلو جرام هيروين، و7 كيلو أفيون، و4 كيلو من مخدر الفودو و200 جرام من مخدر الإستروكس، و188215 قرصا مخدرا، و15583 أمبولا مخدرا، و18665 قرص منشط جنسى.
زراعات البانجو
ونجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى كشف طلاسم خريطة زراعات المواد المخدرة بالمناطق الصحراوية، وتم استهدافها بالطائرات، التى استقرت بالقرب من مزارع المخدرات وتم اشعال النيران فيها وإبادة "63 فدانا و22 قيراطا" زراعات مخدرات، وضبط 55 كيلو من بذور النباتات المخدرة.
وتوصلت أجهزة الأمن لوجود مساحات كبيرة من زراعات المخدرات بمنطقتى "وادى معين، وادى حبوس" فى منطقة أبوزنيمة بمحافظة جنوب سيناء، والتى تضخ المواد المخدرة فى الأسواق خلال شهر رمضان، فتم إبادة 21 فدان مخدرات، وضبط 500 كيلو جرام من مخدر البانجو.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما أحبطت أجهزة الأمن محاولة أشهر تجار المخدرات بمنطقة أبو زنيمة بتهريب شحنة حشيش لسيناء عبر قناة السويس، حيث تم ضبط ربع طن حشيش داخل صندوق بالسيارة رقم " ط ج ر 1943مصر" أثناء تواجدها بطريق معدية سرابيوم.
زراعات المخدرات قبل تدميرها
بدوره، قال اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، أنه يتم تعقب كافة التجار ورصد شحنات المواد المخدرة، وتجهيز حملات أمنية لاستهدافها قبل طرحها فى الأسواق. وأضاف مدير مكافحة المخدرات لـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة الأمنية ترصد مسارات وخطوط تجار الكيف، وتوجه ضربات مستمرة لاستهدافهم، من أجل حماية الشباب من المواد المخدرة التى تستهدف تدمير عقولهم.
ونوه مدير مكافحة المخدرات، إلى أن وزارة الداخلية توفر كافة الدعم اللازم للادارة لمساعدتها فى أداء عملها، حيث تستخدم إدارة مكافحة المخدرات أحدث التقنيات الحديثة والمتطورة فى ملاحقة تجار الكيف ومنع تهريب شحنات المواد المخدرة. ولفت مساعد وزير الداخلية، إلى أن الضربات الأمنية المتلاحقة لتجار الكيف خلال الأيام الماضية، ساهمت بشكل كبير فى تعطيش السوق، وندرة وجود المواد المخدرة، وارتفاع أسعارها لـ"السماء"، وذلك بفضل الجهود المخلصة لرجال الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة