بالصور.. عمرو موسى: مذكراتى 3 أجزاء ولا تعنى اعتزالى العمل السياسى

الثلاثاء، 30 مايو 2017 04:36 م
بالصور.. عمرو موسى: مذكراتى 3 أجزاء ولا تعنى اعتزالى العمل السياسى    عمرو موسى وإبراهيم المعلم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، إن كتابته لمذكراته السياسية هو جزء من انشغاله الكبير بالسياسة ولا يعنى أبدا أنها إعلان عن اعتزاله العمل السياسى، والمذكرات ليست يوميات لكنها مذكرات سياسية تشمل كل العهود والعصور التى عايشتها.
عمرو موسى  (1)
 
وأضاف "موسى" خلال توقيعه، اليوم، عقدا لنشر مذكراته السياسية مع دار الشروق، أن المذكرات ستخرج فى ثلاثة أجزاء.
 
وتابع رئيس لجنة الخمسين، أن إبراهيم المعلم رئيس مؤسسة الشروق، كان يدفعه منذ قرابة 10 سنوات إلى كتابة هذه المذكرات لكنه كان مترددا، لأسباب عديدة منها الانشغال بالأحداث المستمرة فى مصر وحولها بما يعنى أنه لم يكن هناك وقت، لكن "المعلم" استخدم حجة قوية جدا وهى "أسامة الباز" حيث قال له بأن أسامة الباز كانت لديه الكثير من الأسرار التى كان يجدر بها أن تكتب ليقرأها المتخصصون وتقرأها الأجيال التالية لكنه مضى دون أن يكتب شيئا منها.
عمرو موسى  (6)
وقال عمرو موسى، أعتقد أن هذه المذكرات سوف تكون أساسا لمناقشات كثيرة، فى السياسة والتاريخ وحتى اللغة فى مصر، حيث راجعت هذا الكتاب كثيرا من حيث الأسلوب والأولويات، لأننى مصر على ألا  يحتوى هذا الكتاب على أى خطأ  تاريخى أو سياسى أو لغوى.
وأضاف "موسى" واجهتنا صعوبات كثيرة خلال فترة الإعداد لهذه المذكرات خاصة فى البحث عن الصور، لأن معظم الوثائق كانت متناثرة فى أماكن كثيرة، كما أن كثيرا من أرشيف الصحف لم تكن موجودة.

 
وتابع "موسى" المذكرات ليست يوميات لكنها مذكرات سياسية تشمل كل العهود والعصور التى عايشتها، وأقول بأن كتابة المذكرات السياسية جزء من العمل السياسى، وأنا لا أنتوى التوقف عن العمل السياسى. 
 
  عمرو موسى  (3)
 
ومن جانبه قال إبراهيم المعلم، إننا نعمل على هذا المذكرات منذ 20 شهرا، قبل أن نفكر فى  توقيع العقد، وأضاف إبراهيم المعلم أن المذكرات السياسية والمذكرات الإنسانية بصفة عامة بالغة الأهمية فى تاريخ الشعوب وفى مستقبلها، وعمرو موسى فى مذكراته يتناول قضايا كبرى بالغة الأهمية شغلت الناس وكان هو طرفا فيها وليس شاهدا عليها، بل كان صانعا لها.
 
 
وتابع "المعلم" هذه المذكرات خضعت لتحقيق وتدقيق ومراجعة تليق بها، وسوف تصبح من أكثر الأعمال فى المكتبة العربية أهمية وتشويقا وتوثيقا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة