بثت وسائل إعلام أمريكية، لقطات فيديو تسجل لحظة إجراء أول تجربة للدفاع الصاروخى، تجريها الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، تشمل محاكاة هجوم بصاروخ باليستى عابر للقارات.
JUST IN: U.S. interceptor missile successfully intercepts test ICBM fired from the Marshall Islands, Pentagon says. https://t.co/bic6F2DbJ2 pic.twitter.com/n8ZnDrdcia
— ABC News (@ABC) ٣٠ مايو، ٢٠١٧
وتأتى هذه التجربة الأمريكية فى الوقت الذى تتصاعد فيه المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية المتقدم لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
ومن المتوقع، أن يستغرق الأمر ساعات عدة قبل أن يكشف الجيش الأمريكى عما إذا كان الصاروخ الاعتراضى نجح فى ضرب الهدف.
وأشرف الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون على تجربة لصاروخ باليستى جديد تم التحكم فيها بواسطة نظام توجيه دقيق وأمر بتطوير أسلحة استراتيجية أكثر قوة. حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الثلاثاء.
وزودت كوريا الشمالية الصاروخ- الذى أُطلق أمس الاثنين- بتسلسل آلى متقدم سابق لعملية الإطلاق مقارنة مع نسخ سابقة من الصواريخ "هواسونج" وهو الاسم الذى تطلقه كوريا الشمالية على صواريخها من طراز سكود. وهذا يشير إلى أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا مطورا من طراز سكود مثلما يؤكد الجيش الكورى الجنوبي.
وسقط الصاروخ الباليستى قصير المدى فى البحر قبالة ساحل كويا الشمالية الشرقى وكانت هذه هى التجربة الأحدث فى سلسلة من التجارب الصاروخية التى تتحدى الضغوط والتهديدات الدولية بفرض مزيد من العقوبات.
وقال كيم إن كوريا الشمالية ستطور المزيد من الأسلحة القوية على مراحل متعددة تماشيا مع جدولها الزمنى للدفاع عن نفسها ضد الولايات المتحدة.
واطلقت كوريا الشمالية صاروخها الأخير بعد تجربتين ناجحتين لإطلاق صاروخين تراوح مداهما من المتوسط إلى الطويل خلال أسابيع، ذلك أن بيونج يانج أجرت مثل هذه التجارب بوتيرة لم يسبق لها مثيل فى محاولة لتطوير صاروخ باليستى عابر للقارات يمكنه إصابة البر الرئيسى الأمريكي.
ويعد إطلاق كوريا الشمالية لهذه الصواريخ تحد للضغوط الأمريكية وقرارات الأمم المتحدة والتهديد بفرض مزيد من العقوبات، كما أنها كما تمثل أحد أكبر التهديدات الأمنية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى صور التجربة الصاروخية الأخيرة بأنها إهانة للصين.
وعلق ترامب على تويتر، قائلا :"أظهرت كوريا الشمالية عدم احترام كبير حيال جارتها الصين عبر إطلاق صاروخى باليستى آخر... لكن الصين تحاول جاهدة".