قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الإفراط فى نقد التراث دون علم يفتح الباب أما إلى الإلحاد أو إلى التطرف، وتابع:" الموجة الجديدة هؤلاء ممن ليس لهم قدم ثابتة سواء فى التراث المنقول أو المعقود هم الذين يقودون مركبة التجديد وبالتالى سينحرفون".
وأضاف الإمام الأكبر، خلال حديثه لفضائية "cbc" ببرنامج "الإمام الطيب"، أن المدرسة الجامدة التى لديها نوع من تجميد الموروث وتقديمه على أنه عاجز وغير قادر على إفادة الناس تؤدى إلى التطرف، متابعًا:"والعلمانية المتطرفة والمتشددة لديها نوع من خيانة الموروث".
وشدد الطيب، على أن الأزهر الشريف دائمًا ما ينبه من خطورة المدرسة الجامدة والعلمانية أخرى، مضيفًا: "المدرسة التجديدية التى يتبنها الأزهر الشريف والتى يتزعمها الإمام محمد عبده والشيخ حسن العطار وأنا مدين للشيخ حسن العطار كونه لم يحظى بدراسة كافية لمجوداته فى ذلك، لأن المطلوب التعتيم على أى مجهود من الأزهر"، مؤكدًا على أن هذه المدرسة التجديدة هى المرشحة الوحيدة لإنقاذ الأمة من هذا الصراع الذى وقعت فيه.
وتابع الدكتور أحمد الطيب:"لسنا فى حالة انقطاع حضارى ولكننا فى حالة اضطراب توصيف هوية الحضارة وتحديد علاقتنا بها".
عدد الردود 0
بواسطة:
عدالة السماء
لن تعترف بشيخ الازهر بالتعيين
العقوبة تسقط على المسلم اذا شهد عليه اثنان او على أقصى تقدير اربع شهود فماذا لو شهد عليه أمام الله سبحانه و تعالى اربعون او اربعمائة او اربع آلاف او 4 مليون او .....الخ فهل سيقبل الله سبحانه و تعالى للمذنب عذرا اذا شهد عليه اكثر من 4 مليون مسلم ؟