الحلقة الثانية

مسلسل "غرابيب سود".. فتاوى عبثية وقصة وراء كل امرأة التحقت بـ"داعش"

الثلاثاء، 30 مايو 2017 01:00 ص
مسلسل "غرابيب سود".. فتاوى عبثية وقصة وراء كل امرأة التحقت بـ"داعش" غرابيب سود
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الحلقة الثانية من مسلسل "غرابيب سود" مشهد انضمام النساء إلى "داعش" أو "الدولة الإسلامية" كما يظهر فى المسلسل، وقصة إقدام كل امرأة على هذه الخطوة وهذا التفكير، وتقسيم النساء إلى 3 أقسام جهاد النكاح والجهاد الإلكترونى وجهاد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إضافة إلى الطريقة التى يتم فيها استخدام الأطفال، وفتاوى يُفصلها مفتى "داعش" الذى يقوم بدوره "سيد رجب" على حسب رغبته.

ويحشد مسلسل "غرابيب سود" عشرات النجوم من 7 دول عربية فى دراما تحارب تنظيم "داعش" الإرهابى، بالغوص فى طريقة تجنيد أنصاره، وإقناعهم بأفكاره المتطرفة، عبر عمليات غسيل مخ يتولاه عناصر معينة به، ويشارك فى العمل من مصر سيد رجب، دينا، سمر علام، ورامز أمير، ومن سوريا محمد الأحمد، ومن السعودية راشد الشمرانى، يعقوب الفرحان، مروة محمد، وأسيل عمران، ويستعين المسلسل من العراق بالممثل عزيز خيون، ومن الكويت مرام البلوشى، سارة محمد، ومنى شداد، ومن تونس فاطمة ناصر، وأيمن مبروك، ومن لبنان جو طراد، وليزا دبس، والمسلسل يحمل توقيع 3 مخرجين، حسام الرنتيسى، حسين شوكت، وعادل أديب.

ويستند المسلسل فى حبكته الدرامية إلى تفاصيل مستمدة من أرض الواقع، والتى روتها شخصيات حقيقية عايشت حيثيات الواقع الأليم، فيتطرق إلى الوسائل التى يستخدمها التنظيم الإرهابى للتواصل مع الشباب والشابات فى المجتمعات العربية والغربية.

وأكثر ما يراهن عليه العمل تسليط الضوء بشكل مكثف على النساء الملتحقات بالتنظيم، وذلك عبر عدة نماذج يعرض لها، فمنهن الباحثات عن المال والفارات من حياة يائسة نتيجة ظروفهن المالية والاجتماعية القاهرة، ومنهن اللاتى تدفعهن حالاتهن النفسية والاجتماعية إلى الرغبة فى خوض تجارب ومغامرات سرعان ما يصدمن بحقيقتها المرة، وغيرهن ممن خضعن لعمليات غسيل أدمغة ممنهج عبر وسائل متعددة ومتنوعة منها شبكات التواصل الاجتماعى، وذلك عن طريق استغلال الوتر الدينى بطرق عاطفية، إلى جانب نساء قدمن من مجتمعات غربية بعد أن غرر بهن، وسرعان ما تجد تلك النسوة تناقضا جوهريا بين ما كن يتوقعنه أو ما صور لهن، وما بين حقيقة التنظيم الإرهابى على أرض الواقع، كما يتطرق العمل فى بعض جوانبه إلى "الجناح العسكرى" النسائى المرتكز فى السياق الدرامى للعمل على كتيبتى "أم الريحان" و"الخنساء".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة