أعلن المجلس القومى للمرأة، رفضه الكامل لكل مظاهر تشوية صورة المرأة المصرية فى الأعمال الدرامية والإعلانات التليفزيونية التى تعرض حاليا على شاشة القنوات الفضائية، التى تسيئ وتقلل من قيمة ومكانة وأدوار المرأة المصرية فى المجتمع كما تسعى للنيل من كرامتها وسمعتها فى الداخل والخارج.
واستنكر المجلس تدنى أسلوب الحوار المستخدم فى الأعمال الدرامية والألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية وانتشار السب بالأم، الذى يمثل إهانة للمرأة.
كما يشدد المجلس أن الهدف من أى عمل فنى لابد أن يكون فى المقام الأول، توصيل رسالة إلى الجمهور، والارتقاء بفكر وثقافة المشاهد، ورفع الوعى بقضايا المجتمع الذى يعيش فيه، وتسليط الضوء على النماذج البارزة والناجحة فيه، وهو الأمر المخالف تماماً لما يتم حالياً فى معظم الأعمال الفنية، الأمر الذى تسبب فى انتشار العنف والتفكك الأسرى وتدهور الأخلاق والذوق العام بين أفراد المجتمع، خاصة الأجيال الجديدة الذين يعدون أمل مصر حاضرها ومستقبلها.
وأكد المجلس أنه يقع على عاتق جميع القائمين على الأعمال الفنية من مؤلفين ومخرجين وممثلين ومنتجين وكتاب سيناريو المسئولية كاملة تجاه حماية أفراد المجتمع من هذه الأمراض الاجتماعية، من خلال اختيار الأدوار والموضوعات الهادفة وليست الرابحة فقط.
وأكد المجلس أنه انطلاقا من مسئوليته المجتمعية، فقد قامت لجنة الإعلام بالمجلس بتشكيل لجنة لرصد صورة المرأة فى دراما رمضان، وتعمل اللجنة على رصد وإعداد تحليل مضمون لدراما رمضان والخروج بتقرير نصف شهرى المعاجة الإعلامية لصورة و قضايا المرأة وملامح هذه الصورة، للخروج بمؤشرات يتم الإعلان عنها فى وسائل الإعلام المختلفة، على أن يتم فى نهاية الشهر الكريم تقديم تقرير كامل للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن النتائج النهائية لأعمال المرصد.
