ترصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأربعاء، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وأهمها: استرداد أراضى الدولة، وسالم عبد الجليل يدافع عن مكارى يونان، ومكافحة الإرهاب.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: استرداد أراضى الدولة!
تحدث الكاتب عن مواصلة لجان استرداد الأراضى لعملها على قدم وساق، حيث تقوم اللجنة حصر الأراضى بناء على توجيهات رئيس الجمهورية الأخيرة، ليؤكد الكاتب أنه من الصواب أن يتم تخصيص تلك الأراضى المستردة إلى فقراء القرى الموجودة فى زمام تلك الأراضى.
مرسى عطا الله يكتب: من عبد الناصر إلى ترامب!
تناول الكاتب حديث الرئيس الأمريكى ترامب فى القمة الأخيرة بالسعودية، ليؤكد أن هناك عبارة التقطها حرصت مصر على تأكيدها منذ قيام ثورة يوليو 1952، وهى أن الدفاع عن أمن الشرق الأوسط وحماية استقرارها ينبثق من داخلها، وأهمية ما قاله ترامب أنه تأكيد لسلامة الرؤية المصرية.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: هل تعيد مدينة الأثاث التميز "لموبيليات" دمياط
لفت الكاتب إلى الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمشروع مدينة دمياط للأثاث، وأنه لا بد أن نحيى الذكريات حول التاريخ المشرف للحرفيين المصريين الذين أذهلوا العالم بنجاحهم الفريد والمتميز، وأن العالم كله يعلم ما قدمه أبناء دمياط على مدى التاريخ لفنون صناعة الموبيليا بشكل خاص والأخشاب بشكل عام.
جلال عارف يكتب: الحرب على كل الجبهات
تناول الكاتب الحرب ضد الإرهاب، "نخوضها ونحن نعرف جيداً أنها معركة حياة أو موت، إنهم يستهدفون الدولة التى استعصت عليهم ويريدون الثأر من الشعب الذى قوض أحلامهم وأسقط دولتهم وانتصر فى 30 يونيو لمصر التى لا تعرف هذا التطرف ولا يمكن أن تتحول كما أرادوا، إلى قاعدة للإرهاب والتطرف".
وأوضح أننا نخوض الحرب ضد الإرهاب ونحن نعرف أن المعركة طويلة، وأن أعداءنا يريدون ضرب استقرارنا وتهديد وحدتنا وقطع الطريق على جهدنا لتعويض سنوات التخلف وبناء الدولة الحديثة القائمة على العدل والحرية والمساواة والطامحة، لأن تأخذ مكانتها بين شعوب الدنيا، وأن تقيم النهضة التى تملك كل مقوماتها رغم كل التحدييات.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: هل الرئيس يعرف؟!
تطرق الكاتب إلى أن الرئيس طلب استرداد حق الدولة فى أى أرض لها جرى الاعتداء عليها، ولم يطلب إضاعة حق الدولة، ولم يطلب، بالتأكيد إتلاف ممتلكات المواطن أمام عينيه!
وتساءل":"هل طلب الرئيس نسف المبانى المخالفة بالديناميت؟!.. لا أظن.. ولا أتوقع.. اللهم إلا إذا كنا سنجرب الطريقة نفسها مع أحياء ومناطق مُخالفة بالكامل على مستوى الجمهورية!"
واستطرد مقاله قائلا:"إننى أسأل: هل يعرف الرئيس ماذا يقال خارج البلد عن حملة إزالة التعديات، وكيف أنها حملة فى الأساس ضد القطاع الخاص، وضد أن يكون له وجود على الأرض؟!.. هل يعرف الرئيس هذا؟!.. وإذا كان قد عرف.. هل طلب الرد على ما يقال بهذا المعنى فى وسائل إعلام دولية كبيرة؟!.. وإذا كنا سنرد فما الذى سنقوله؟!".
حمدى رزق يكتب: سالم عبدالجليل يدافع عن مكارى يونان!
تحدث الكاتب عن أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لم يخيب ظنا، ودائماو عند حسن ظن إخوة الوطن بقداسته، قرر إيقاف اجتماعات القمص مكارى يونان، كاهن كنيسة مار مرقس بكلوت بك، ومنعه من الخطابة وإلقاء العظات والكلمات الدينية، لأجل غير مسمى بسبب تصريحاته التى أغضبت المسلمين وأثارت جدلًا فى الآونة الأخيرة.
وأشار الكاتب إلى أن قرار البابا الحكيم أغضب نفراً من إخوتنا المسيحيين، باعتبار أن ما جرى على لسان القمص مكارى كان رد فعل على تجاوز الدكتور سالم عبد الجليل فى عقيدة إخوتنا ووصفها بما لا يليق، ولهم بعض الحق، والعجيب أن يشاركهم الدكتور سالم عبدالجليل نفسه فى رفض قرار البابا، وقال لا فض فوه ومات كارهوه: "وددت أن يعدل البابا تواضروس عن قراره هذا، فالأفكار والمعتقدات لا ينبغى أن تُحاكم مادامت لا تشق الصف الوطنى".
وتابع:" عجباً يشعلها ناراً ثم ينسل ليناهض قرار البابا بوأد الفتنة، برىء فعلاً الدكتور عبدالجليل، ومدافع شرس عن الحريات والأفكار والمعتقدات، ومن فرط براءته يرفض قرار البابا باعتبار أن ما صدر عن القمص أفكار ومعتقدات لا ينبغى أن تحاكم مادامت لا تشق الصف الوطنى".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هيكل والقلعة والمنح الدراسة
تحدث الكاتب عن رغبة الفتاة جويس رفلة فى 2010 فى منحة دراسة خارج مصر لإفادة دولتها عندما تعود، وبالفعل تحققت بعد شهر إذ استيقظت على اتصال تليفونى من مؤسسة القلعة للمنح الدراسية يخبرها بحديد موعد المقابلة التى انتهت بحصولها على منحة للدراسة فى جامعة كولومبيا، وقبل عامين تلقت الفتاة اتصالا من رئاسة الجمهورية لضمها إلى المجلس التخصصى لرئاسة الجمهورية، وصارت جويس أصغر عضو فى المجلس التخصصى للتعليم، وشعرت أنها حققت شيئا وجعلت أهلها فخورين بها، وأشار إلى أنه عندما انتهت جويس من حكايتها كان أحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة يبكى متأثرا.
فهمى هويدى يكتب: حجبوك فقالوا
أشار الكاتب إلى حجم عدد من المواقع الإلكترونية فى مصر، وقال: إذا صح أن تلك المواقع تدعم الإرهاب والتطرف وتدعو إلى العنف إلى جانب تعمد نشر الأخبار الكاذبة، فذلك يعنى أحد أمرين، إما أنها بلا قيمة ولا وزن بدليل أنها لم تحرك شيئا فى المجتمع المصرى، أو أن مصر بسببها فى الطريق إلى استنساخ النموذج الصومالى أو الأفغانى، وهو ما تستبعده وتنفيه شواهد الواقع، وأنه لا يستغرب موقف أبواق الأجهزة التى احتفت بالحجب وبررته وانتقدت تأخير تقريره، لكنه يستغرب موقف نقابة الصحفيين التى يفترض أن تكون حاملة لواء الدعوة إلى حرية التعبير ورفض الحجب والمصادرة وكل صور تكميم الأفواه.
الوفد
بهاء أبوشقة يكتب : نصوص تشريعية تمنع الجشع
أكد على أهمية النصوص القانونية فى حكم العلاقة بين المواطنين والأسواق وبين التاجر والمنتج بعيدًا عن العشوائية الموجودة الحالية التى أرهقت المواطنين بشكل خطير، مطالباً بنصوص تشريعية جديدة تمنع هذا الجشع الذى يمارسه التجار جهارًا ليلاً ونهارًا، وتكون محققة لأمانى وطموحات الناس لا أن تكون سببًا فى تعطيل آمالهم نحو المستقبل الأفضل.
وجدي زين الدين يكتب: الغلاء يتوحش .. والرقابة غائبة!
تناول الكاتب الارتفاع الجنونى فى الأسعار، رغم تصريحات المسئولين المستمرة عن ضباط السوق، مشدداً على أن ضبط الأسواق حالياً خطوة مهمة كان يجب تفعيلها وتطبيقها قبل قرار تحرير سعر الصرف.. ولا بد أن تكون هناك يد طولى للدولة على الأسواق.. فالسلعة الواحدة تباع بأسعار مختلفة فى أماكن واحدة، فلا ضابط ولا رابط ولا مراقبة فعلية على حركة البيع والشراء، مطالباً بتسخير كل إمكانيات التموين بالكامل، للنزول الى الشارع ومراقبة حركة البيع والشراء ومنع الاحتكار ووقف مهازل التجار فى رفع الأسعار بدون حسيب أو رقيب.
الوطن
قال الكاتب إن هذه الآية الكريمة، أو على الأصح، هذا الجزء من الآية للمصادرة على أى فكر خارج دفتى القرآن، وللتدليل على أنه حوى كل شىء من أمور الدين والدنيا، وأنه لا مجال للعقل البشرى فى ميدان التشريع، معتبراً أنه اجتزاء مخل للآية من أناس ادعوا التفسير العلمى للقرآن والإعجاز العلمى لآياته، وبأن كل النظريات والاكتشافات العلمية قد ضمّها المصحف، وأفصح عنها، مضيفاً أن القرآن ليس كتاب بيولوجى ولا فيزياء ولا كيمياء ولا بيولوجى، إنما هو كتاب هداية أخلاقية ودينى، وليس انتقاصاً منه ولا من أى كتاب دينى ألا يتحدّث عن نظرية الكم، وليس عيباً أو إهانة، متسائلاً هل سيظل زغلول النجار وتلامذته يرفعون تلك الآية ويستخدمونها فى التدليل والتأكيد على أن القرآن به نظريات علمية؟!، أعتقد أنهم سيظلون يستخدمون ويتاجرون ويكسبون أرضاً طالما هناك جهل وتخلف وإحساس عميق بالدونية والكساح تجاه التقدم العلمى الغربى الذى يجرى بسرعة الضوء ونحن وراءه كالسلحفاة.
عماد جاد يكتب: يعيشون بيننا!
تناول جريمة «دير الأنبا صموئيل» موضحاً أن الجناة لم يأتوا من خارج البلاد، بل هم من سكان نفس المنطقة، ومن القرى والمدن المجاورة لها، وخاصة قرية دلجا، القريبة من موقع الحادث، التى تعد معقلاً للتشدد والتطرف وبها مئات السلفيين والدواعش، محذراً من أن الأمر جد خطير، والمسافات تتباعد بين المواطنين المصريين، لا سيما لدى الشباب، والدعوات لأفكار انعزالية وتحصينية بدأت تطرح، وإذا كانت الحكمة تقول إن معظم النار من مستصغر الشرر، فإن الحكمة تقتضى التحرك العاجل من الدولة، مداواة الجراح، إنهاء الرخاوة فى التعامل مع الدواعش، وإلا فإن البدائل لن تحمد عقباها وربما يأتى يوم لا ينفع فيه ندم.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: نشر صور الضحايا بالنيات واللايكات
تحدث الكاتب عن نشر صور الموتى نتاج الحوادث الإرهابية على مواقع التواصل بقصد أو بدون قصد، دون مراعاة حرمة الموت، لكن هناك آخرين يرون أن النشر هو لفضح الإرهاب وجرائمه البشعة، وأشار إلى أن هناك اتفاقا على أن مواثيق الشرف تمنع نشر أى صور الموتى والأطفال بشكل مطلق، لكن هذه القواعد لم تعد معترفا بها فى عالم التواصل.
تحدث الكاتب عن فبركة المخابرات القطرية إيميل لـ"اليوم السابع"، وأشار إلى أن القائمين على الفبركة يفتقدون كل أنواع الموهبة والقدرة على الإقناع والابتعاد عن الواقع، ما يؤكد حجم الارتباك الشديد المسيطر على القصر الأميرى بالدوحة وأجهزته الأمنية وقناته الحقيرة، ونوه إلى أنه رغم الإيميل المفبرك إلا أننا نعلنها بكل قوة أننا ندافع عن بلادنا ولن نتنصل عن مبادئنا بالوقوف فى خندق الشرفاء فى معاركهم ضد الدويلة الحقيرة، وإذا كان الدفاع والإيمان بقضايا بلادنا جريمة فنحن إذن مجرمون ولن ننسى أن قطر تحمل من الكراهية والعداء لبلادنا.
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد
إلا انت يا سليمان ياجودة
مزعلك "الديناميت" ، إنت زعلان من الديناميت، ولا من إللي بيستخدموا الديناميت ياعم سليمان؟ مش إنت إللي قلت عليهم عمالين يتنططوا على شاشات التلفزيون، أيام الفوضى ياعم سليمان؟ فاكرنا نسينا؟