بالصور.. أهالى العاشر يعتقدون فى مباركة أرض صحراوية بالشرقية

ظاهرة غربية تشهدها مدينة العاشر من رمضان بالشرقية، وهو انبعاث رائحة تشبه المسك من إحدى الأراضى الصحراوية بالمجاورة 66، الأمر الذى يثير فضول الأهالى والذين أطلقوا عليها الأرض المباركة، حيث تشهد المنطقة الصحرواية بالمجاورة 66، توافد العشرات من الأهالى، لتبارك بها وتعبئة حفنة رمال لنيل البركة.

وقال شعبان حسنى أحد الأهالى، لـ"اليوم السابع"، إن الأرض بالفعل تفوح منها الروائح الطيبة، وأنه لم يكن يصدق كلام الأهالى، إلا أن صديقة عندما أحضر حنفة رمال شعر براحة غريبة، وفيما ادعى حمدى السيد أن الرمال عند اقتراب النار منها تخرج دخانا كالبخور.

وردد أهالى المجاورة أن هناك مسجدا تحت الإنشاء على مساحة 300 متر من المكان يبنى بالجهود الذاتية ، وصدر له قرار إزلة من قبل جهاز العاشر من رمضان، لكون انه تم بناءه على ارض تخص الباركنج، وانه يوجد مسجد آخر مخصص للأهالى فى مكان آخر، أن إردة الله أظهرت طهر هذه الأرض وبركتها، حتى لا يهدم المسجد.

وقال العقيد محمد هلال رئيس مباحث العاشر من رمضان، لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتلقى بلاغات رسمية تخص الأرض التى يدعى الأهالى أنها مباركة، وأنه وجه دوريات امنية لتفقد المنطقة تحسبًا لافتعال أى أمر خارج عن القانون فى تلك المنطقة، لحين دراسة تلك الظاهرة والتحقق هل كانت حقيقية أم أنها مختلقة من الأهالى.

وأكد المهندس أحمد عبد المولى، نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان، لـ"اليوم السابع"، أنه تم أخذ عينة من الأرض وتحليلها بمعرفة الجهاز وتبين أنها مشبعة بمواد منظفات لوجود مصنع للشامبو ومستحضرات التجميل فى المنطقة الصناعية B2، وإلقاء المصنع بعض المواد فى تلك المنطقة، مما سبب انبعاث تلك الروائح الطيبة.

الأهالى يدعون بركة أرض

توافد الأهالى للحصول على رمال

الأرض

أطفال يجمعون الرمال