تصطف السيارات فى الشارع بشكل غير منظم لتجد سيارة تدخل بمقدمتها فى تلك المسافة الصغير كى تسبق تلك التى بجوارها، لتُعلن إشارة المرور عن لونها الأخضر فتتسارع السيارت على "ركوب الطريق" على طريقتهن الخاصة فى القيادة، فلا ينتظرون المارة المنتظرين فترات طويلة كى تسنح لهم الفرصة لـ"تعدية الشارع"، هكذا يأتى شكل الشوارع المصرية وطريقة المصريين المختلفة فى القيادة.
القيادة فى مصر
مسافة شبه منعدمة تفصل سيارتين عن بعضهما فى الشارع، ليقرر صاحب السيارة الخلفية ألا يترك مسافة بينه وبين تلك السيارة أمامه حتى يمنع أصحاب الموتسيكلات والدراجات من المرور أمامه، وكذلك لا يسمح للمارة بعبور الطريق من تلك البقعة الصغيرة، ليضطر لإنتظارهم ويعطًل مواعيده ويمضى بقية يومه فى الطريق، فهذا من أهم القوانين التى وضعها المصرى لنفسه ليستطيع النجاح فى معركة القيادة.
المسافات بين السيارات
"إرمى بوزها" أهم قاعدة اخترعها المصريين فى الشارع، ليتنافسوا على الفوز بتلك المساحة الصغيرة أمامه حتى يسبق غيره فى المرور سريعاً، فيتكرر ذلك المشهد يومياً فى كل الشوارع المصرية ليجعل شكلها غير حضارى، وكأن إشارات المرور مجرد ديكور فى الشوارع فقط.
أما السير عكس الإتجاه فهو العلامة المميزة لسائقى الميكروباصات، فعادة ما يكون متعجلاً ويرغب فى الوصول إلى وجهته بأقصى سرعة لينافس زملائه على " الدور فى تحميل العربية"، فيكون السير عكس الإتجاه هو القانون الأسرع فى تطبيقه فى الشارع المصرى.
السير عكس الاتجاه
"الكلاكس أسلوب حياة" فبمجرد أن يزدحم الطرق وتصطف السيارات بجانب بعضها بالساعات فى إحدى الطرق، إذا يقوم أحدهم بعدم التوقف عن الضغط على "كلاكس العربية" كإشارة منه إلى استيائه من الإنتظار والرغبة فى السير سريعاً وكأن بقية الواقفين أرادوا ذلك تضييعاً للوقت.
كلاكس
إلقاء القمامة من السيارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة