اعتقل ثلاثة رجال فى الهند ، قاموا بضرب رجل مسلم حتى الموت، يدعى غلام محمد، من ولاية اوتار برادش، بعد شائعة هرب مسلم من القرية مع شابة هندوسية، بحسب ما أعلنت الشرطة الخميس.
وما زالت السلطات تبحث عن زعماء العصابة الهندوسية المؤلفة من 6 أشخاص، ولم تعرف اسباب الهجوم، لكن الشرطة ذكرت أن الفاعلين كانوا يشتبهون فى أن الرجل ساعد شابا وشابة ينتميان إلى ديانتين مختلفتين من القرية الواقعة فى اقليم بولندشهر على الفرار.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال قائد شرطة الإقليم جغديش شرما، أن المسلم "تعرض للضرب المبرح ومات على الفور"، وأضاف أن "المتهم الأساسى ورجلين آخرين هاربون"، وأوضح أن عائلة القتيل تتحدث عن تهديدات تلقاها المسلمون من ميليشيا "هيندو يوفا فاهيني" التى أسسها الهندوسى المتطرف يوغى اديتياناث.
وقد عين يوغى اديتياناث فى الماضى، رئيسا لوزراء هذه الولاية التى يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة بعد فوز القوميين الهندوس فى الانتخابات الاقليمية، واختيار هذا الحزب لتولى السلطة يثير مخاوف من عودة التوتر الدينى فى هذه المنطقة الى تقيم فيها اقلية مسلمة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة