قال رئيس أركان الجيش الألمانى، اليوم الخميس، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الضابط الذى ألقى القبض عليه الأسبوع الماضى، للاشتباه فى تخطيطه لهجوم له دوافع عنصرية جزء من شبكة أوسع.
وقال الجنرال فولكر فيكر لإذاعة (إيه.آر.دى) "نحن لا نعرف ذلك فى هذه المرحلة، نحاول فحص البيئة المحيطة بالمشتبه به".
وكانت تقارير إعلامية ألمانية ذكرت أن المسئولين يبحثون وجود شبكة محتملة مكونة من خمسة أشخاص على صلة باللفتنانت البالغ من العمر 28 عاما والذى جرى تعريفه فقط باسم فرانكو إيه.
ومن المقرر أن يلتقى فيكر بوزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين فى برلين اليوم، إلى جانب 100 من كبار الجنرالات والأميرالات لبحث ما تصفه "بالقيادة الضعيفة" فى الجيش.
وزارت فون دير ليين ثكنات أمس الأربعاء، فى بلدة إلكيرش الفرنسية حيث كان يخدم فرانكو إيه، فى الكتيبة الألمانية الفرنسية التى تشكلت عام 2010 كأحد مظاهر التعاون عبر الحدود.
ونددت بفشل قادته فى اتخاذ إجراء بعدما قدم أطروحة "عنصرية بوضوح" للماجستير رفضتها الجامعة الفرنسية.
وقال فيكر إن التحقيق يقوده المكتب الجنائى الاتحادى، وممثلو الإدعاء الاتحاديون لكن مسؤولى الجيش يقدمون المساعدة.
وبدأ فيكر هذا العام سلسلة من الإصلاحات الهيكلية بعدما هزت فضيحة اعتداء جنسى مركز تدريب العمليات الخاصة فى القوات المسلحة فى جنوب ألمانيا.
وكانت فون دير ليين أقالت الشهر الماضى الجنرال المسئول عن التدريب لتقاعسه عن التصدى للمشكلات فى المركز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة