انتفضت نقابة الصحفيين المصريين والاتحاد العام للصحفيين العرب، ضد حملات الهجوم المتعمد من جانب بعض الصحف ووسائل الإعلام السودانية على مصر، فى الوقت الذى تلتزم فيه جميع وسائل الإعلام المصرية باحترام الشعب السودانى، وخصوصية العلاقة بين البلدين.
وقال مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب، إن الاتحاد سيجمع وزارتى الخارجية المصرية والسودانية لتوقيع ميثاق شرف مهنى مع ممثلى المؤسسات الاعلامية فى البلدين الشقيقين.
وأضاف مؤيد اللامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتحاد سيدعو الجهتين لإنهاء أى تصعيد بينهم، متابعا: "سيكون لنا موقف حازم ضد كل من لا يلتزم بإيقاف تلك الحملات غير المبررة بين بلدين شقيقين".
وأكد عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن هيئة مكتب مجلس النقابة الصحفيين، أصدرت بيانا لها أمس تعلن على رفضها الكامل لحملات الهجوم المتعمد من جانب بعض الصحف ووسائل الإعلام السودانية، فى الوقت الذى تلتزم فيه جميع وسائل الإعلام المصرية باحترام الشعب السودانى، وخصوصية العلاقة بين البلدين.
وعبر سلامة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، عن استغرابه من موقف الصحف السودانية، مشددا على ضرورة أن تقوم الصحف السودانية والمصرية بتهدئة الأوضاع بين الدولتين.
وتابع عبد المحسن سلامة قائلا: "نعتبر السودان جزءا من مصر ومصر جزءا من السودان ولابد أن تقوم الصحف بدور فى التهدئة وليس الاشتعال، الصحف المصرية ملتزمة وأتحدى أى جهة أن تكون صحيفة مصرية خلقت أزمة مع الدولة السودانية أو الشعب السودانى، فى حين الصحف السودانية تأخذ منحى خطيرا".
ووجه عبد المحسن سلامة رسالة للصحفيين السودانيين قائلا: "دورنا التهدئة وإزالة المشاكل، وغير مقبول إساءتكم للدولة المصرية".
وشدد محمد شبانة عضو هيئة المكتب وأمين الصندوق بنقابة الصحفيين أن اتجاه بعض الصحف والإعلام السودانى عمدا للهجوم على مصر وشعبها أمر غير مقبول نهائيا وتصرفا غير مسئول فى ظل العلاقات المتينة التى تربط بين الشعبين الشقيقين، مشيرا أن البيانات التى تصدر من الاتحاد العام للصحفيين لا تعبر بأى حال من الأحوال عن الشعب السودانى ومعروف من وراءها ومقصدها هو التأثير على العلاقات المتينة بين البلدين وهو ما لا يمكن أن يحدث.
وأوضح محمد شبانة لـ"اليوم السابع"، أن الإعلام المصرى يظل طوال الوقت يحافظ بمسئولية على الرابط التاريخى بين الشعبين وأنه لا يمكن أن ينجر أبدا لهذه المهاترات التى أصبحت مكشوفة للجميع، متابعا: "ولذلك فإن الصحف والإعلام المصرى يتعامل بحذر فى مثل تلك المواقف من منطلق الإحساس بالمسئولية".
ولفت شبانة إلى أنه كان على اتحاد الصحفيين السودانيين أن يسعى لوأد المحاولات الخارجية الهادفة لإحداث أزمات لا معنى لها وليس المساعدة والمساهمة فى التآمر على العلاقات الخاصة جدا بين الجارين، مشيرا أن مصر وإعلامها سيظل طوال الوقت يفتح ذراعيه للشعب السودانى وكل الشعوب العربية على حد سواء من منطلق الإخوة والمسئولية .
وكانت نقابة الصحفيين، قد أكدت أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التى تربط الشعبين المصرى والسودانى، وشددت على الدور المهم الذى يجب أن تلعبه الصحف ووسائل الإعلام لتقوية هذه العلاقات ودفعها للأمام.
شددت النقابة، فى بيان صادر عنها، على رفضها الكامل لحملات الهجوم المتعمد من جانب بعض الصحف ووسائل الإعلام السودانية، فى الوقت الذى تلتزم فيه جميع وسائل الإعلام المصرية باحترام الشعب السودانى، وخصوصية العلاقة بين البلدين.
وأكدت هيئة مكتب النقابة، فى اجتماعها برئاسة النقيب عبد المحسن سلامة، رفضها للبيانات الصادرة عن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، التى تهدف لإثارة الفتنة بدلا من السعى لوحدة الصف ودفع جهود وزارتى الخارجية بالبلدين لتوقيع ميثاق شرف صحفى، يلزم كل وسائل الإعلام بالدولتين، سعيا إلى ما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأضافت هيئة المكتب، أن مصر التى تفتح أبوابها لكل الأشقاء العرب بلا تمييز، لا يمكن أن تغلق أبوابها فى وجه الأشقاء السودانيين، الذين يعيشون بيننا كإخوة وأصدقاء، متابعة: "البعض يتعمدون سب مصر وشعبها، وهو ما لا يمكن قبوله، إذ لا يمكن السماح بالإساءة للدولة المصرية والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وبما يحفظ حق الدولة المصرية فى ممارسة سيادتها على أرضها فى الموافقة أو منع دخول هذا الشخص أو ذاك".
وذكرت هيئة مكتب نقابة الصحفيين فى بيانها، أن دور الصحفيين هو دفع روح التعاون، والبحث عما يوحد ولا يفرق، وأن دور النقابات هو الحفاظ على علاقات الأخوة وإصلاح الأخطاء، وليس الدفاع عنها، معلنة استعدادها للعمل بكل قوة لتوقيع ميثاق شرف تحترمه كل وسائل الإعلام فى البلدين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمودعبدالعظيم
السودان الغير مؤسوف عليه
اولا ليس بجديد معاداة السودان لمصر فابعد المحاولة الفاشلة التى دبرتها السودان لاغتيال الرئيس مبارك فى اثيوبيا الى تواطئه مع امير دولة قطر السابق الى تواطئه مع النظام الارهابى الاخوانى بمحاولاته لادخال السلاح لهم اثناء وبعد ثورة 25 يناير وكلها امور تدين السودان وهنا يجب ان نحيد لفظ ( السودان الشقيق ) جانبا فكل من له بصيرة يجد ان ذلك الهجوم الاعلامى الارهابى من الجانب السودانى جاء بعد المناورة السودانية السعودية مباشرا وكل من له اعين يعلم ايضا المواقف العدائية التى تتخذها السعودية تجاه مصر بسبب قضية جزيرتى تيران وصنافير اى ان العداء السودنى موجه وضغوط على مصر للرضوخ للسعودية واطماعها لاخذ دور مصر فى الشرق الاوسط وهنا يجب ان يتخذ الاعلام المصرى الحيطة ويواجه الحرب الموجه ضد مصر من قبل السودان والسعودية فى ان واحد والرد على تلك الحرب بالمثل .
عدد الردود 0
بواسطة:
على
أوافق
أوافق تماما تعليق 1 فى كل ما ذكره فتحليله سليم مائه فى المائه .فعلا يجب أن ننحى جانبا كلمة السودان الشقيق جانبا .
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
حملة على مصر من السودانيين
انا مصري مقيم في السودان ما يحدث هذه الايام ضد مصر والمصريين هنا من اهانات واشاعات على مصر والمصريين والمنتجات المصرية يدل على أن الشعب السوداني يكن لنا أحقاد دفينة لقد طبقوا قانون لتسجيل المصريين لدفع مبلغ 530 جنيه سوداني عند كل مرة تغادر فيها السودان وطبقوا مدة إقامة لمدة 60 يوم وبعدها غرامة 50 جنية يوميا بأثر رجعي ولكن تحية للسفير المصري ووزير الخارجية المصري الذي تدخل سريعا واوقف هذه الاجراءات السودانيين شعب يكره المصريين فاحترسوا