شهدت الأسابيع الأخيرة من مسابقة الدورى العام تراجعاً ملحوظاً لأداء بعض المدربين مع أنديتهم، مما أحدث موجة من التساؤلات فى الوسط الكروى حول أسباب هذا التراجع وتأثيره على مراكز هذه الفرق التى تلقت هزائم مريرة فى الجولات الأخيرة. ويرصد "اليوم السابع" حكاية 3 مدربين "للخلف در" فى مسابقة الدورى.
1- حسام حسن
رغم أن حسام حسن يتولى تدريب المصرى البورسعيدى من بداية الموسم ويحقق نتائج متميزة دفعت فريقه للمركز الثالث فى المسابقة بعد أن لعب 25 مباراة وما زال لديه لقاء مؤجل مع سموحة ليحصد 43 نقطة، إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تراجعاً ملحوظاً للعميد مع فريق المدينة الباسلة.
المصرى تحت قيادة العميد حقق الفوز فى 14 مباراة وتعادل فى واحدة وخسر 10 مواجهات هذا الموسم، إلا أنه منذ وداع بطولة الكونفدرالية فى 15 أبريل الماضى بركلات الترجيح تلقى ثلاثة هزائم متتالية بدأت بطنطا بهدفين مقابل هدف ثم الزمالك بهدف دون رد وأخيراً أمام الاسماعيلى بهدفين مقابل هدفين.
ويبحث المصرى عن الفوز فى الدورى منذ فوزه على إنبى فى الثانى من أبريل الماضى بهدفين دون رد.
2- طارق يحيى
وتولى طارق يحيى نجم الزمالك الأسبق مسئولية تدريب طلائع الجيش فى 11 يناير الماضى خلفاً لأحمد سامى، ومنذ ذلك الحين قاد يحيى الفريق العسكرى فى 10 مباريات بالدورى فاز فى مباراتين وتعادل فى 3 وخسر 5 مواجهات.
وفاز الطلائع على وادى دجلة بهدف دون رد وعلى المصرى البورسعيدى بهدفين مقابل هدف، وتعادل مع الإسماعيلى ومع الداخلية والمقاولون أيضا بنفس النتيجة بهدف لكل فريق، وخسر أمام الزمالك والاتحاد السكندرى بنفس النتيجة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ومن أسوان بهدف دون رد.
ومن بين الخمس مباريات التى خسرها يحيى مع الطلائع تلقى 3 منها فى المباريات الأخيرة، فمنذ الفوز على وادى دجلة فى 14 أبريل الماضى بهدف دون رد لم يتذوق طعم الانتصار طيلة 3 جولات وخسرها جميعا.
3- مختار مختار
رغم أن مختار مختار المدير الفنى للإنتاج الحربى أوقف قطار انتصارات الأهلى بتعادل إيجابى فى الجولة الماضية، إلا أن مسيرة المدرب مع العجلات الحربية ما زالت غامضة، فلم يحقق الفوز منذ توليه مسئولية تدريب الإنتاج فى 21 مارس الماضى
مختار قاد الإنتاج فى 5 مواجهات حقق 4 تعادلات، وتلقى هزيمة واحدة ولم يحقق الفوز حتى الآن، حيث تعادل مع أسوان وبتروجت والأهلى بنفس النتيجة بهدف لكل فريق، ومع الاتحاد السكندرى بهدفين لكل فريق، وخسر من الداخلية بثلاثة أهداف دون رد.
