قال أشرف عبد الحكم، الخبير العقارى، إن مشروع العاصمة الإدارية تسبب فى إحداث طفرة فى قطع البناء والتشييد والقطاع العقارى بأكلمه، وساهم أيضا فى إعادة دخول شركات المقاولات للسوق مرة أخرى بعد أن تعرضت للغلق خلال الفترة التى أعقبت الثورة.
وأضاف أن أعمال مشروع العاصمة الإدارية ستحقق أبعادا اجتماعية واقتصادية على الاجل الطويل والقصير كما ستتيح الاستعانة بالآلاف من الآيادى العاملة مما يحد من البطالة خاصة أن قطاع المقاولات أحد القطاعات كثيفة العمالة.
وشدد على أهمية بدء شركات المقاولات الاستعداد لتنفيذ المشروعات بالعاصمة من خلال تطوير الآلات والمعدات المتاحة إليها والعمل على رفع كفاءة العاملين بها والاستعانة بآخرين ذو كفاءة، وتبنى آليات مراقبة الجودة والمستندات والورقيات الخاصة بالمشروع، التى تعد بمثابة سجل كامل لكل مشروع وتقارير دورية لرصد معدلات التنفيذ وفقا للبرامج الزمنية والتغيرات التى تطرأ على عملية التنفيذ بالإضافة إلى المراسلات المتبادلة بين جميع أطراف المشروع والتنسيق بيهم مشيراً إلى أن تلك الآليات هامة لتنفيذ المشروعات وفقا للبرنامج الزمنى المحدد وبالجودة المطلوبة التى تضاهى شركات المقاولات الأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة