خلال الفترة الماضية مازال الاهتمام بالشباب فى تأكيد دوره المجتمعى والثقافى بل والسياسى من قبل القيادة المصرية التى أتاحت الفرص أمامه فى إيجاد متنفس لاستخدام الطاقات الإيجابية فى النواحى التى تعود عليهم بالنفع من حيث تدريبهم وتأهيلهم والعمل على زيادة الوعى الفكرى والثقافى والسياسى حتى يكونوا قادرين على العمل فى شتى المجالات.
حيث تولى الدولة رعاية واهتمام بالغين فى هذا الإطار وهذا ما نجده من خلال حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على التأكيد أن الشباب هم قوة هذا الوطن ومستقبله وقام بإطلاق برنامج من نوع خاص يعمل على تدريب وتأهيل الشباب المصرى يجعلهم قادرين على شغل المناصب القيادية فى الدولة لتكون هناك أجيال قادرة على تحمل المسئولية على جميع المستويات ومن أبرز الأمور التى تؤكد على الاهتمام بالشباب هو إقامة مؤتمرات الشباب بشكل شهرى للتحاور والاستماع بما يجول فى أذهان الشباب المصرى من رؤى وأفكار وطرح الحلول لمعالجة المشاكل التى تواجه الوطن.
ويأتى دور وزارة الشباب والرياضة التى تأخذ على عاتقها الكثير فى تدريب وتأهيل الشباب المصرى من خلال إقامة الندوات التى توضح دور الشباب فى بناء مستقبل مصر فى كل محافظات الجمهورية والتى تهدف منها توعية الشباب بأهمية دورهم وتفاعلهم فى المجتمع وكذلك إقامة البرامج التوعوية والتدريبية لتأهيل الشباب على برامج إعداد القادة واعداد الكوادر السيلسية فى الادارة المحلية لتأهيل الشباب على المشاركة فى الحياة السياسية
كما تتعاون وزارة الشباب مع العديد من الجهات والمؤسسات التدريبية لضمان الاستفادة بأكبر قدر من الشباب من خلال بروتوكلات تعاون مع تلك الجهات لضمان أعلى جودة فى المادة العلمية التى يتلقاها الشباب
أن الدولة المصرية تعلم أن الاستثمار الحقيقى هو فى المواطن المصرى والشباب المصرى حتى تكون تلك الأجيال قادرة على خدمة الوطن كلا فى موقعه بما يحقق مصلحة الوطن فى مستقبل مشرق .
