إنها تختلف عن كل النجمات.. وكل الفنانات.. ليس لها طبيعتهن ولا هوايتهن.. إنها تفضّل أن تبقى وحدها تسمع موسيقى أو تقرأ كتابا، على أن تلبى دعوة حفل، أو تذهب فى زيارة ما، وكأنها تربأ بنفسها عن المجتمع.. وهى فى الحقيقة أسمى وأرقى من المجتمع كله.. هكذا رأيت روبى النجمة الموهوبة فى كواليس تصوير مسلسلها الجديد "رمضان كريم".
النجمة روبى
روبى فنانة ومطربة ونجمة وممثلة، لكن ما يميزها أنها إنسانة شفافة.. عادلة.. نقية.. متسامحة.. صادقة مع ذاتها ومع الجميع، أعطاها الله الحب فأحبها كل الناس.. منحها النجاح فصارت دائما ناجحة فى تحقيق ما تختاره.. نجحت فى الغناء.. وفى السينما.. وفى التليفزيون.
الفنانة روبى
حاليا تصّور روبى مسلسلها "رمضان كريم" بمشاركة عدد من النجوم ريهام عبد الغفور، محمود الجندى، سيد رجب.. وتظهر فى العمل الجديد بشخصية "سناء" فتاة متمردة على واقعها، ودائما ما تعشق روبى التنوع والاختلاف فى شخصياتها لتضع نفسها فى اختبار جديد أمام ذاتها وأمام الجمهور، وفى كل مرة تنجح بتفوق.
افيش مسلسل رمضان كريم
فى "اللوكيشن" الخاص بالعمل (حارة السبكى بالحزام الأخضر).. تحضر روبى قبل بدء التصوير، وتجلس داخل غرفتها الخاصة تستعد للشخصية، لا تشغل بالها بشىء سوى المشهد الذى تقبل على تصويره، تقرأه وتعيد قرأته، ثم تضع ماكياج الشخصية وتختار ملابسها، روبى تدقق فى كل شىء يخص عملها.
روبى
فى التصوير تلتزم روبى بجميع تعليمات المخرج سامح عبد العزيز، تؤدى مشاهدها بثقة وقوة وبراعة، ورغم بعض المضايقات التى تتعرض لها، لا تتهاون فى عملها أبدا، تعرف أن لديها جمهورا بالملايين ينتظرها، تعرف أن هناك منتجا يصرف أموالا طائلة لخروج العمل للنور، لذلك أعطت روبى كل صناع العمل درسا فى الالتزام بالعمل، والتوازن والأخلاق.. روبى بريئة من كل ما يشاع حولها بخصوص إثارتها للجدل فى الكواليس.. روبى بريئة من كل ما يقال حول خلافاتها مع أحد.. روبى بريئة فى طباعها وملامحها وفى كل شىء.
روبى النجمة
وبما أننى قضيت يوما كاملا فى كواليس العمل، أجزم أنه ليس صحيحا أن هناك صدى لآهات ترددها النجمة الموهوبة نتيجة أن مخرج العمل هو سامح عبد العزيز "طليقها"، هى أصبحت فى حل من ذلك كله، وكأنها تعيش مع القمر فى السماء، إذ لم يبق لديها ما يشغل بالها سوى العمل والطموح وتربية ابنتها "طيبة"، أما الحب فيبدو أنه هرب منها ولن يعود، ولعل لسان حالها يردد :"وخيالى الذى سما بك يوما ياله اليوم من خيال كسيح.. وفؤادى الذى سكنت فى الحنايا منه أودعته مهب الريح".