أطلق علماء أهل السنة فى إيران، صباح اليوم، السبت، تجمعاً فى العاصمة طهران، لدعم المرشح المحافظ المقرب من المرشد الأعلى إبراهيم رئيسى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها 19 مايو الجارى.
وأكد محمدى أن أهالى محافظة كردستان يدعمون المرشح رئيسى الذى وضع على عاتقه تحسين الأوضاع المعيشية ومعالجة مشاكل البطالة.
كما أعلن إمام جمعة سورو فى بندرعباس جنوب إيران محمد صديق فهيمى دعمه للمرشح الرئاسى إبراهيم رئيسى، معتبرا أن المنصب الرئاسى بحاجة إليه.
من جهته قال النائب عن أهالى محافظة سيستان و بلوشستان فى مجلس خبراء القيادة مولوي نذير احمد سلاميان، الاولوية تتمثل في المشاركة في الانتخابات والاقتراع، واصفا رئيسي بانه يشعر بمعاناة الناس وينتمي الى اوساطهم، معربا عن امله بفوزه في الانتخابات الرئاسية ووضع الحلول لمعالجة المشاكل في محافظته.
وحاول المرشح المحافظ ابراهيم رئيسى الأيام الماضية مغازلة أهل السنة فى إيران، من خلال جولاته التى اتخذها فى مدنهم مانحا لهم الوعود باستخدامهم فى المناصب بالدولة وعدم تهميشهم.
وتطرقت المناظرة الثانية أمس الجمعة إلى أوضاع أهل السنة، ودعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، المرشح للانتخابات الرئاسية إلى توفير الحرية للشعب الإيرانى وقدر أكبر من المساواة بين مكوناته، متسائلاً، "هل السنة والشيعة متساوون في بلادنا؟"
وأضاف أنه يتم الهجوم عليه بسبب تعيين أهل السنة فى المناصب، قائلا، إن أهل السنة والشيعة متساوون في إيران، عندما عينا امرأة سنية مديرة اعترضوا وقالوا لماذا تعين امرأة سنية؟، مضيفا "كلنا إيرانيون ويجب أن نتمتع بحقوقنا بالتساوى".