قيادات جديدة تتنافس على رئاسة 3 جامعات.. عميد معهد الأورام المرشح الأول لجامعة القاهرة.. و4 مرشحين لرئاسة بنى سويف.. و"طنطا" لم يتقدم أحد.. و"لجنة القيادات الجامعية": غلق باب الترشح الخميس المقبل

بمجرد فتح لجنة اختيار القيادات الجامعية التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، باب الترشح لرئاسة جامعات القاهرة وطنطا وبنى سويف، بدأ المرشحون فى التوافد بأوراق تقدمهم للجنة الكائنة بمقر المجلس الأعلى للجامعات فى جامعة القاهرة.

وتقدم الدكتور محمد لطيف، عميد معهد الأورام بجامعة القاهرة، بأوراق ترشحه للجنة، ليكون أول المرشحين لمنصب رئيس جامعة القاهرة، بعد فتح باب الترشح اليوم، خلفا للدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة الحالى، والذى أعلن عدم ترشحه لفترة أخرى.

وكشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن الدكتور محمد لطيف، كان أول المتقدمين لمنصب رئيس جامعة القاهرة، ولم يتقدم سواه باليوم الأول من أيام فتح باب الترشح، بعد إعلان اللجنة المختصة فتح باب الترشح بداية من اليوم وحتى يوم الخميس المقبل، إذ أن اللجنة تغلق باب الترشح يوم الخميس المقبل، حسب إعلانها.

وفى جامعة بنى سويف، تقدم 4 مرشحين لمنصب رئيس الجامعة، فى أول أيام الترشح وهم الدكتور علاء عبدالحليم نائب لشئون خدمة المجتمع والبيئة، الدكتور منصور حسن عميد كلية الطب البشرى، والدكتور خالد عباس حلمى وكيل كلية الدراسات المتقدمة، والدكتور محمد عبدالظاهر، الأستاذ بكلية الحقوق بالجامعة.

وكشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، أنه لم يتقدم أحد لمنصب رئيس جامعة طنطا فى اليوم الأول، مؤكدا أنه من المنتظر أن يتقدم العديد من عمداء كليات جامعة طنطا والقيادات الجامعية بها بعد قرار اللجنة بإعادة إجراءات اختيار رئيس الجامعة بسبب رفض الأسماء التى ترشحت ومن بينهم نائبى رئيس الجامعة.

وأكد المصدر، أنه من المقرر أن يشهد سباق القيادات الجامعية على الجامعات الثلاث، تطورا كبيرا للصراع فيما بينهم خاصة فى جامعة القاهرة بعد ترك الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة الحالى، الصراع مبكرا بإعلان نتيه بعدم الترشح مرة أخرى لرئاسة جامعة القاهرة.

ومن المنتظر أن يتقدم عدد كبير من المرشحين بجامعة القاهرة ومن بينهم نواب رئيس الجامعة الحاليين وعدد من عمداء الكليات وقيادات الجامعة.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن شروط الترشح لرئاسة الجامعات تتمثل فى أن يكون المتقدم للترشح من الأساتذة العاملين بأى جامعة حكومية، وأن يكون أمضى 5 سنوات فى الأستاذية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية فى إحدى الجرائم المنصوص عليها فى قانون العقوبات، أو ما يماثلها من جرائم فى القوانين الخاصة، أو بعقوبة مقيدة للحرية فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.

وأضاف "حاتم"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن من ضمن الشروط أيضا ألا يكون قد وقع على المرشح جزاءً تأديبيًا، وعدم سبق شغل المتقدم لوظيفة من ذات الدرجة لمدتين متصلتين، وألا يكون المرشح متوليًا أى منصب حزبى وقت الترشح وطيلة مدة توليه المنصب، حيث تختص لجنة اختيار القيادات الجامعية بالإعلان عن خلو الوظيفة قبل نهاية المدة بشهرين على الأقل وفتح باب التقديم وتلقى الأوراق لمدة أسبوع على الأقل، على أن يتقدم المرشحون بأوراق ترشيحهم إلى اللجنة متضمنة طلب الترشيح وبيان حالة رسمى من الكلية المختصة مشفوعاً بالسيرة الذاتية للمرشح وما يؤيدها.

وتتضمن الأوراق الخاصة خطة العمل الخاصة بالمرشح مبينا بها أوجه القصور وطرق الإصلاح ومقترحات التنمية والتطوير طبقا للوظيفة المتقدم لها كما يلتزم بتقديم كل ما تطلبه منه لجنة الإشراف من مستندات لازمة للترشيح، ويؤشر على ملف التقديم من رئيس اللجنة وأعضائها بما يفيد ساعة وتاريخ التقديم ويسلم المرشح إيصالا بالاستلام مبينا فيه محتويات الملف وساعة وتاريخ استلامه وموقعاً من رئيس اللجنة.