قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إنه يشعر بالسعادة نظرا لاهتمام الجميع بالتعليم، قائلا: "إننا نحتاج تحسين الظروف الحياتية للطفل المصرى وتهيئة الظروف له حتى نحقق أهداف التنمية المستدامة".
وأضاف شوقى خلال كلمته بالمؤتمر الدولى للتعليم بالمعهد القومى للتخطيط، أنهم يدرسون بدائل لنظام الثانوية العامة والتنسيق ليصبح المعيار هو التجربة التعليمية الأفضل وليس كليات القمة، مشيرا إلى أنه سيطبق الفصل المقلوب بداية من سبتمبر.
وأشار الوزير إلى أن 59 مليون طفل حول العالم خارج المدارس، وأن هناك تدنى بمستويات للقراءة والكتابة وفقدانهم للمهارات الكبيرة للتعبير عن ذاتهم، مشيرا إلى أن التعليم لا يقتصر على المعارف، حيث انتهى ما كان يقدمه النظام القديم للتعليم، وحان الوقت لنعدل نظام التعليم بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، حيث نقدم طفلا قادرا على المنافسة مع غيره من أطفال العالم.
وتابع شوقى أن هناك توجها لتغيير النظرة للتعليم ما قبل الجامعى، لأن المجموع وكليات القمة ليس سبيل مصر للوصول للتنمية المستدامة، مشددا على أنه يجب أن ينمى المواطن من خلال دمج التكنولوجيا فى عملية التعليم والتعلم، واستخدام استراتجيات تعليم تعتمد على الطالب وتطبيق سياسات الفصل المقلوب والتى ستجعل الطالب فى مقدمة الهرم.
ومن ناحيته، قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن لدينا مشكلة فى التعليم لابد أن نتكاتف فيها ونجعلها قضيتنا القومية، مع الحرص على أن يكون هناك قطاعات مختلفة فى الدولة تضع التعليم ضمن أولوياتها.
وأضاف عبد الغفار خلال كلمته بالمؤتمر الدولى للتعليم بالمعهد القومى للتخطيط، كيف يكون هناك ربط بين مخرجات التعليم وأهداف التنمية، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى خلال الفترة الحالية لربط أهداف التعليم والتنمية.
وأشار إلى أنه لابد أن يكون هناك مخطط يكشف احتياج السوق المصرى من الخريج فى أى تخصصات بالتحديد وكذلك السوق الذى يستفيد من العمالة المصرية ماذا يحتاج.
وأشار إلى أن مشكلتنا أننا يغيب لدينا التشخيص الدقيق، ويجب أن ننتهى لربط جهود كافة العاملين فى مجال التعليم.
وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن التنمية المستدامة هدفها الحقيقى هو الفرد ليصبح لديه مهارات وفرص متعددة، مشددة على أنه فى حال كان الاستثمار فى التعليم مكلف، فعدم الاستثمار فى التعليم مكلف أكثر.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، خلال كلمتها بالمؤتمر الدولى للتعليم بالمعهد القومى للتخطيط: "ما أحوجنا لنظام تعليمى بجودة جيدة يشجع على التعليم المستمر والإبداع" مشيرة إلى أن تحسين جودة نظام التعليم من ضمن أهم أهداف التنمية المستدامة، وهذا الطريق ليس سهلا لكنه ممكننا فى ظل ما طرأ من رغبة لدى المجتمع لتطوير التعليم".
وأكدت على أن أهم التحديات التى تواجه عملية النهوض بالتعليم، يأتى فى مقدمتها ضعف المناهج التعليمية وتقلص دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى العملية التعلمية، لافتة إلى أن هناك زيادة فى استثمارات التعليم الفنى 16% وهذه النسبة ليست كافية لكن فى إطار التحول لموازنة البرامج سيكون هناك زيادات فى الاستثمار فى التعليم لزيادة تدريب المدرس والمكون التكنولوجى.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أنه غدا سيتم إطلاق مبادرة بين التعليم العالى والتخطيط والبنك المركزى لتخريج الطالب ليخلق فرصة عمل وليس باحثا عنها، بالإضافة للاستثمار فى الإصلاح الإدارى لخلق مجتمع داعم للتنمية المستدامة.
وأوضحت أن هناك تنسيقا لإنشاء الجامعات فى المناطق التى نريد نقل العمران إليها، قائلة: "سوف يكون هناك إتاحة من الشركات بين المجتمع المدنى والأهلى والقطاع الخاص للاستثمار فى التعليم"، مؤكدة أن الدولة تتوجه لتعميم التجارب الناجحة كمدارس النيل والمدارس اليابانية، حيث يتم التوسع فيها بشكل جغرافى.
وقالت هالة السعيد، أن هناك نسبة نمو خلال الربع الثالث من العام المالى 2016-2017 بلغت 3.9% بزيادة 1% عن الربع الثانى، الذى بلغت فيه نسبة النمو 3.8%، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الإعلان عن مؤشرات الأداء الافتصادى والاجتماعى.
وقال الدكتور سمير جراز، مستشار التعليم لدى اليونسكو، أن أخطاءنا فى مجال التعليم داخل العالم العربى متشابهة، مشيرا إلى أن النمط الذى كنا نتبعه سبب ما وصلنا إليه، ولابد من منظومة جديدة للتعليم فى العالم العربى.
وأشار جراز خلال كلمته بالمؤتمر الدولى للتعليم بالمعهد القومى للتخطيط، إلى أن مصر كان بها تعليم يجذب العالم، مشيرا إلى أن استراتيجية التعلم يجب أن تكون أساس التطور لنخلق مواطنا قادرا على مواكبة التطور الذى يشهده العالم.
وأوضح جراز أن التربية لم تعد فقط من اختصاصات وزارة التربية والتعليم، بل أصبح هناك شراكة فى المجتمع، مضيفا أن حصول المواطن على حق التعلم أصبح واجبا وطنيا، لأنه فى العالم العربى لدينا تراث يحث على التعلم واستمراره مدى الحياة وهو ما وصلت إليه اليونسكو مؤخرا.
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر فى اختيار وإعداد المعلمين، حتى يستطيعوا تحقيق ما ينتظر منهم، مشيرا إلى ضرورة تقييم خطة التنمية المستدامة باستمرار، علاوة على ضرورة التركيز على التعلم وليس التعليم، وأن نهتم برغبة الطالب فى التوجه للمدرسة والتعلم.
عدد الردود 0
بواسطة:
س
أجهل وزير
الله يقلبها عليك يا وزير الجهل
عدد الردود 0
بواسطة:
د هشام
الفصل التفاعلى
نظام المشاركة التفاعلية للطلاب هو نظام عالمى معمول به منذ التسعينات وقد تم تدريب مدرسى البعثات التعليمية الى كل من انجلترا والولايات المتحدة على هذا النظام التفاعلى وتم ادراج هذا النظام كأحد عناصر تقييم أداء المدرسة فى برامج الجودة لمنحها شهادة الجودة التى تم منحها الى العديد من المدارس ولكن يبدو أن السيد الوزير لم يحطه علما السادة مستشاريه ومعاونة عن هذا النظام المفعل بالعديد من المدارس وهذا يبرز الفجوة الواضحة بين ما يحدث على ارض الواقع وما يتم دراسته بالحجرات والمكاتب بعيدا عن المدارس وما يحدث بها ان أفه التعليم فى مصر هى سؤ الادارة وبعدها عن الواقع التفاعلى للتعليم وهذا ما كانت تحاول ان تعالجه برامج الجودة التى من اجلها انشئت هيئة جودة التعليم التى اصبح لا يرى منها اثر الا اسمها وكشوف الرواتب والمكافأت نرجوا من السيد الوزير ان يعيد النظر فى من يعتمد عليهم فى تلقى التقارير وان يعيد النظر فى هيكلة الادارة التعلميمية والمدرسية للمتابعة الحقيقة والرقى بالعلمية التعليمية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
محرد سؤال ؟؟
هل هذا النظام معمول به في دول اخرى ؟؟؟ ومن هي تلك الدول ؟؟؟ وما هو ترتيبها عالميا في التعليم ؟؟؟ ام انها فكرة جدبدة في مسلسل معمل التجارب ؟؟؟ واذا كنا نريد اصلاحا فلماذا لا نذهب الى الدولة التي تحمل الترتيب الاول عالميا و ((((( نغش ))))) منها تجربتها دون فزلكة ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د. صلاح النجار
متي سنتحدث علي أرض الواقع!
الارتقاء بمستوى التعليم حديث ضروري و لكنه عندنا متكرر و لا ينقطع لسنوات و لم يرتقي مستوي التعليم بعد!! فما السبب؟ هل الدول التي رفعت مستوي التعليم حديثا مثل سنغافورة بدأت بقضية الاعتماد للمؤسسات التعليمية؟ أو برفع مصروفات التعليم؟ أو بتغيير أسلوب الامتحانات؟... الإجابة لا. و لكنهم تصدوا الي امرين رئيسيين هما: برامج تعليمية تخدم أهداف التعليم و سوق العمل.. ثم الاهم هو آليات توصيل عناصر المحتوي التعليمي للطالب عن طريق اختيار مناسب للكفاءات البشرية القائمة علي التعليم. و من هنا بدأ الارتقاء بمستوى التعليم و ما ذال يحدث حتي أصبحت المؤسسات التعليمية الحكومية تتفوق علي المؤسسات الخاصة التجارية.. و هذا كان الحال في مصر حتي منتصف القرن الماضي ثم انقلب الوضع تدريجيا. فكما قال أحد الفلاسفة ان الخامة التي توظفها هي أهم مكون في عناصر العمل.. فماذا سيفعل بيير كاردان حينما لا يجد سوي خامة البافته و الكستور؟؟؟؟