"الإخوان المتلونون".. الجماعة تفشل فى لقاء نواب يهود بالكونجرس لمحاولة التحريض ضد مصر.. التنظيم يعتمد على مزدوجى الجنسية للقاء النواب الأمريكان.. وخبراء: يلتقون مع "الماسونيين".. ويتقربون من اليهود والمنظمات

الأحد، 07 مايو 2017 12:41 ص
"الإخوان المتلونون".. الجماعة تفشل فى لقاء نواب يهود بالكونجرس لمحاولة التحريض ضد مصر.. التنظيم يعتمد على مزدوجى الجنسية للقاء النواب الأمريكان.. وخبراء: يلتقون مع "الماسونيين".. ويتقربون من اليهود والمنظمات محمود عزت و محمد بديع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"التحالف مع الشيطان" هكذا ترفع جماعة الإخوان هذا الشعار من أجل خدمة مصالحها، حيث لم تتوان الجماعة فى لقاء أى شخص أو مؤسسة حتى لو كانت تهاجمها، من أجل تحقيق مصالحها، وهو ما كشفته زيارة قيادات إخوانية لمكاتب بعض الأمريكيان بالكونجرس، ومحاولة لقاء بعض النواب اليهود فى الكونجرس ولكن الأخيرين رفضوا لقاءهم.

 

وسعت الجماعة خلال زيارة الثلاثاء الماضى لمكاتب عدد من أعضاء الكونجرس، للقاء أكبر عدد من الأعضاء، لتسليمهم تقارير تحريضية عن مصر، ومحاولة الدفاع عن الجماعة، فى وجود نواب يهود، وتقدمت الجماعة بطلب للقاء عدد منهم، ولكن هؤلاء النواب رفضوا.

 

من جانبه قال هانى القاضى، رئيس المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، إحدى المنظمات الإخوانية فى الولايات المتحدة، إن المنظمة اعتمدت على وجود شخصيات ضمن المنظمة يحملون الجنسية الأمريكية، حبيث يتم الضغط عبر ملف الضرائب التى يدفعها هؤلاء لأمريكا للتحريض ضد مصر.

 

وأضاف فى تصريحات له على أحد المواقع التابعة للإخوان، أن المنظمة اعتمدت على أمريكيين من أصول مصرية، قدموا تقريرا للكونجرس يقولون فيه إنهم يدفعون الضرائب للحكومة الأمريكية، وعليهم الاستجابة لمطالبهم.

 

وفى هذا السياق قال الدكتور جمال المنشاوى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة فى سبيل مصلحتها تفعل أى شئ وتقابل أى شخص أو مسؤول وتبرر لنفسها ذلك، لكن لو فعل ذلك أى إنسان معارض لهم يتهمونه بالعمالة والخيانة، فهو أسلوب الكيل بمكيالين، والمكيافيللية، والتناقض المعروف عنهم.

 

وأكد "المنشاوى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن هذه اللقاءات ليست الأولى، حيث أن هناك لقاءات سرية فى لندن بين قيادات إخوان وأعضاء فى المحافل الماسونية، ولقاءات قبل ذلك سرية وعلنية مع الدكتور عصام الحداد والدكتور عصام العريان مع باراك أوباما، وأعضاء فى الكونجرس، بالرغم من وجود وزير خارجية لمصر فى ذاك الوقت، وسفر المعزول محمد مرسى لروسيا من أجل التصريح للإخوان بالعمل هناك، وكذلك رسالته لشيمون بيريز، وهو تاريخ احتلال فلسطين التى ينادون بتحريرها، وكذلك وعودهم الانتخابية المسجلة قبل الانتخابات الرئاسية ثم تنصلهم منها.

 

وفى السياق ذاته قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، إنه منذ زمن بعيد، وجماعة الإخوان تستغل التقرب من المنظمات اليهودية والأسر الطلابية اليهودية أو الداعمة لإسرائيل فى الجامعات فى أمريكا وأوروبا، كوسيلة لغسل سمعتها السيئة أمام الغرب، فى الوقت الذى يسبون فيه اليهود فى مصر وبوسائل إعلامهم الصادرة باللغة العربية طوال الوقت ويصفونهم بالقردة والخنازير.

 

وأضافت: "تجلى هذا المشهد بقوة بعد تولى دونالد ترامب رئاسة أمريكا، وإعلانه أنه سيتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى فى أمريكا، وحظر كل المنظمات التابعة للإخوان هناك، وعددهم 22 منظمة، فما كان من الإخوان إلا أن نظموا أنفسهم فى شكل منظمات متحالفة تطالب بإعلاء الحوار بين المسلمين واليهود داخل المجتمع الأمريكى، وبالفعل نجحت أكبر منظمة إخوانية هناك فى عمل مبادرات للحوار تحت رعايتها بالشراكة مع منظمات يهودية كبرى داخل أمريكا، وللأسف استطاعوا من خلال ذلك النفاذ إلى بعض المسؤولين هناك، تحت ستار الحوار بين الأديان".

 

وتابعت: "لكن سرعان ما اكتشف أعضاء الكونجرس خصوصًا الجمهوريين هذه الخدعة وعزفوا عن اللقاء معهم، ما أدى لفشل محاولاتهم فى التمسح بالمنظمات اليهودية والاختباء وراءها لتنفيذ أجندتهم فى تشويه مصر. ولهذا لجأوا الآن إلى حملات كبيرة تحت عنوان الإسلاموفوبيا من أجل تخويف أى شخص من انتقادهم أو وصفهم بالإرهابيين بما فى ذلك ترامب نفسه، بحيث يصورون الهجوم على جماعة الإخوان كأنه هجوم على الإسلام، وكجزء من هذه الحملات امتنعت منظمة كير الإخوانية فى أمريكا عن التعاون مع المباحث الفيدرالية، وأطلقت بيانات بين أعضائها فى أكثر من ولاية تحرضهم أيضاً على عدم التعاون مع المكاتب الفيدرالية، كوسيلة للضغط على المسؤولين لعدم إدراجهم كتنظيم إرهابى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة