قرية المطوبة تتبع مركز الداخلة إداريا، فهى مساحة ممتدة بإجمالى 5 آلاف متر مربع غطتها مياه الصرف الصحى والغابات والحشائش، وتحولت إلى بؤرة خطيرة وموطنا للبعوض والحشرات والزواحف التى تهدد حياة سكان القرية، والتى سقطت من حسابات المسئولين بمحافظة الوادى الجديد، فهى منطقة مهملة وغير مستغلة بضواحى قرية القصر الإسلامية، أعرق القرى التراثية بالوادى الجديد، فهى أرض متاخمة لمحطة الصرف الصحى القديمة بالقرية وملكيتها مشتركة ما بين مواطنين وملكية الدولة، ولم يتم اتخاذ أية إجراءات لاستغلالها أو الاستفادة منها على الرغم من اعتماد مبالغ مالية لإنشاء محطة للصرف الصحى وشبكة صرف وخطوط انحدار لإنقاذ مساكن القرية من تسريبات مياه الصرف الصحى، ولكن لم يتم وضع دراسة محددة للقضاء على تلك البؤرة التى تتزايد خطورتها مع مرور الوقت، واستمرار تكون مياه الصرف الصحى فيها.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" مظاهر الإهمال فى المنطقة من خلال انتشار مياه الصرف الصحى والزراعى فى المنطقة، وتزايد كميات الحشائش وانتشار البعوض الذى يهاجم سكان المناطق القريبة منها بشراسة ولا تجدى أية وسائل للمكافحة مع البعوض فى ظل عدم تفعيل حملات المكافحة من إدارة الملاريا لتلك المنطقة بصفة دورية، حيث يقول يوسف عطية حمودة من سكان قرية القصر الإسلامية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إنهم يتضررون بصورة كبيرة من تلك المنطقة التى تطل عليها الوحدة الصحية ويعانى منها السكان والمرضى والأطباء على حد سواء، حيث ناشد حمودة المسئولين سرعة التدخل العاجل لحل تلك المشكلة، حيث تقع تلك المنطقة فى موقع يتوسط القرية ويمثل بؤرة خطيرة تهدد حياه السكان.
وأضاف حمودة، أن المطلب الوحيد لسكان القرية أنهم لا يريدون سوى حل تلك المشكلة باعتبار أن القرية عبارة عن واجهة سياحية للمحافظة بالكامل، لما تتميز به من تاريخ عريق ولا يليق أن تكون تلك المشاهد موجودة بما يعكس الإهمال فى الآثار والتاريخ بالإضافة لما تلحقه بالمواطنين من أذى بسبب الروائح الكريهة والبعوض والحشرات.
ومن جانبه قال سيد أحمد إسماعيل، رئيس قرية القصر الإسلامية، إنه يجرى العمل فى ترميم محطة الرفع الرئيسية المجاورة لتلك المنطقة بتكلفة 2 مليون و800 ألف جنيه وإحلال المواسير السطحية بمواسير غاطس، كما يجرى شفط مياه البركة بالمواتير تمهيدا لردمها، حيث تضم العملية مجموعة مراحل تبدأ بشفط المياه ويعقبها ردم البركة على عمق 2 متر بخام الطفلة، ويتم تغطيه المنطقة بعد ردمها بمواسير بلاستيك 10 بوصة على امتداد المنطقة إلى محطة الرفع الرئيسية.
منطقة المطوبة المملوءة بمياه الصرف
5 آلاف متر مربع فى قلب القرية
جانب من المياه والحشائش
كميات هائلة من البعوض والحشرات
مطالب بردم تلك المنطقة فى أسرع وقت
الوحدة الصحية تتضرر من المنطقة
السكان يعانون من الروائح والبعوض
رئيس القرية يؤكد بدء إجراءات الردم
تغطية البركة بخام الطفلة
تركيب مواسير غاطس بعد الردم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة