يعلم جميع مستخدمى فيس بوك أنه سلاح ذو حدين، فرغم مزاياه العديدة التى تتضمن الدردشة وتمضية الوقت والقدرة على متابعة الأخبار والوصول إلى أى شخص فى أى مكان فى العالم، وعيوبه التى تشمل إضاعة الوقت والحد من التواصل البشرى المباشر، إلا أن هناك جانبا نفسيا مظلما لفيس بوك لا يهتم به الكثيرون، فهناك العديد من الدراسات التى سلطت الضوء على الأضرار النفسية لموقع التواصل الأول فى العالم والتى نعرض بعضها فيما يلى
فيس بوك يجعل الناس أكثر تعاسة
أجرى مجموعة من الباحثين الأمريكيين دراسة على موقع فيس بوك ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز، كشفت أن فيس بوك يجعل الناس أكثر تعاسة، بسبب إعطائه الفرصة لأى شخص لنشر واقع غير حقيقى عن نفسه، مما يجعل الآخرين يشعرون بأنهم أقل حظا وسعادة منه.
فيس بوك يجعلك أكثر حسدا للآخرين
كما أجرى الباحثون فى جامعة كوبنهاجن دراسة أظهرت نتائجها أن فيس بوك يجعل المستخدمون أكثر حسدا لحياة الآخرين، وخلال التجربة التى أجراها الباحثون أثبتوا أن الابتعاد عن استخدام الموقع لمدة أسبوع يجعل الأشخاص أكثر راحة وهدوءا.
فيس بوك لا يحسن المزاج
وأوضحت دراسة نشرها موقع "إندبندنت" البريطانى، فيس بوك لا يساهم فى تحسين المزاج ولا يقلل من شعور الأشخاص بالحزن والاكتئاب، على الرغم من العلاقة الشائعة بين الحصول على معدلا ضخم من "اللايك" على الموقع وبين الشعور بالسعادة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Hassan
حكومات العالم الجدد
فيس بوك. ميكرو سوفت. اماذوت و معهم عدد قليل من الشركات فى مجال تكنولوجيا المعلومات هم من سيضعون سياسة دول العالم فى المستقبل و الحكومات الفعلية ستقاد من هذه الشركات. ليس بالضرورة ان يكون ذلك مضر... لكن سيكون أفضل للبعض و مضر للبعض. العالم اصبح بفضل هذه الشركات قرية صغيرة يسهل فيها تبادل المعلومات و الافكار و سيصبح اصغر و اصغر و حكومات الدول اللتى تحاول محاربة هذا التطور بغلق هذه المواقع او بعدم تطوير شبكات الانترنت البطيئ و رفع اسعاره حى لا تكون فى متناول الجميع لن تستطيع طويلا الاستمرار فى ذلك.