بحث الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وعدد من قيادات الأمن القومى ووزارات الدفاع والداخلية والخارجية والسياحة والتعاون الدولى والبيئة، كافة التفاصيل المتعلقة بإعداد الملف النهائى لإدراج جزيرة فرعون بجنوب سيناء على قائمة التراث العالمى، والمقرر تقديمه لليونسكو خلال عام 2018.
وقال أحمد عبيد، المشرف العام على المكتب الفنى لوزير الآثار، فى تصريح اليوم الاثنين، إن الهدف من اللقاء هو تذليل كافة العقبات التى واجهتها وزارة الآثار أثناء إعدادها للملف المبدئى الذى قدمته فى أكتوبر الماضى، وكذلك الأخذ بالتوصيات التى أوصت بها لجنة التراث العالمى لليونسكو.
وأكد استعداد كافة الجهات للتعاون التام مع وزارة الآثار بكل ما يملكونه من خبرات كل فى مجال تخصصه ، لخروج ملف تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمى بالشكل الأمثل، بما يضمن قبوله.
واستعرضت الدكتورة ياسمين الشاذلى المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولى بالوزارة - خلال اللقاء - الأولويات اللازم تنفيذها بجزيرة فرعون قبل موعد تقديم الملف النهائي، وهى تطوير مركز الزوار الموجود بالموقع وتسهيل الوصول للجزيرة بطريقة آمنة ، وتوفير خدمات لزائرى الموقع.
كما أشارت إلى أن وزارة الآثار قد وضعت خطة لترميم و إدارة الموقع بما يتناسب وكونه أحد المواقع ذات القيمة التاريخية والأثرية والطبيعية الهامة ، مؤكدة أنه فى حال تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمى ستكون مصر قد أضافت موقعا جديدا لقائمة التراث ، وهو ما لم تقم به منذ عام 2002، موضحة أن تسجيله يعد نواة لجذب العديد من الاستثمارات إلى الموقع بصفة خاصة ومدينة طابا بصفة عامة، الأمر الذى يعود بالنفع على البلاد.