تقدم النائب ممتاز دسوقى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير الإسكان والمرافق، الدكتور مصطفى مدبولى، بشأن لجوء أهالى مركزى صدفا والغنايم بمحافظة أسيوط، لشراء جراكن المياه النظيفة من بعض القرى المجاورة، لأن مياه الشرب التى تصل منازلهم لا تصلح للاستخدام الآدمى، لأنها مليئة بالشوائب والأتربة والمركبات السامة التى تسبب الفشل الكلوى والأمراض المزمنة، متابعا: "ندفع ثمن المياه مرتين، واحدة للحكومة والثانية نشترى بها من القرى المجاورة".
وأضاف "دسوقى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن عدم الانتهاء الكلى من محطة الصرف الصحى لمركزى صدفا والغنايم بأسيوط، أحد الأسباب الرئيسية لتلوث المياه، إذ تختلط مياه الشرب بالصرف، بينما تسبب التدهور المستمر فى حالة محطات تنقية المياه، فى عجزها عن إزالة هذا الكم من الملوثات والمواد السامة، ليتبقى جزء منها فى المياه، بخلاف ما يلقيه الأهالى فيها من قمامة وحيوانات نافقة.
وأشار عضو مجلس النواب عن أسيوط، إلى أن هذه المشكلة تضطر الأهالى للذهاب لأماكن بعيدة، حاملين معهم "جراكن المياه"، للبحث عن مصدر نظيف للمياه بأسعار بسيطة تناسب قدراتهم، مطالبا بسرعة تدخل الحكومة لوقف معاناة الأهالى ورحمتهم من مشاق البحث عن أحد حقوقهم الأساسية، وهى المياه النظيفة، وأن ترفع عنهم التكلفة المالية التى يتكبدونها بسبب هذا، فالمواطن البسيط يشكو من ارتفاع الأسعار بالأساس، ولا يجب تحميله فوق طاقته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة