بالصور.. طارق شوقى: التعليم بجميع الدول ممتع إلا فى مصر

أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن إصلاح الوزارة من الداخل والعاملين بالمنظومة التعليمية، من معلمين ومشرفين ومسئولين، أهم أولويات عمل الوزارة فى الوقت الحالى.

وأضاف "شوقى"، خلال فعاليات الجلسة العامة الثانية من مؤتمر «التعليم فى مصر نحو حلول إبداعية» الذى تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، تحت عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم قبل الجامعى» اليوم الاثنين، أن هناك مجموعة عمل لوضع نظام جديد يحل محل نظام الثانوية العامة الحالى، مؤكداً أنه لا يوجد وقت للمخاطرة خلال عملية التطوير.

ولفت وزير التعليم إلى أن مناهج التعليم فى كافة الدول ممتعة، على عكس ما فى مصر، لافتاً إلى أن إزالة الضغط النفسى عن الطلاب وأولياء الأمور سيجعل الجميع سعداء بالعملية التعليمية.

وأوضح الوزير ،أن الأطفال الذين يدخلون العملية التعليمية فى سبتمبر 2018 يجب أن يتم منحهم الخبرات، وأن يعيشوا طفولتهم خلال مراحل التعليم الأولى، وعدم شغلهم بالمحتوى والاختبارات، بالإضافة إلى تعلم اللغات بحرفية شديدة والوصول إلى مرحلة التمكن للغتين قبل بلوغ الصف الرابع الابتدائى.

وأضاف شوقى، أن دور الأهالى مهم جداً والأمهات على وجه الخصوص، حيث يجب أن يكونوا جزءاً من هذا البرنامج فى المراحل الأولى للتعليم الأساسى، ويجب أن يتم منح الأطفال العديد من القيم من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح الوزير، أنه يجب إيجاد معلمين لمراحل الطفولة المبكرة، وهو أمر صعب للغاية، فيجب أن يشجع المعلم الطفل على التفكير وكيفية حل المشاكل التى تواجهه، وما يزيد من صعوبة الأمر هو وصول عدد الأطفال لـ2 مليون تلميذ فى المرحلة الابتدائية.

ولفت وزير التعليم إلى أن النظام الجديد للقبول فى الجامعات يجب أن يكون جاهزاً بحلول 2020، مضيفا أن النظام الجديد المعنى بالطفولة المبكرة ومهارات القيادة نملك فقط 10 أشهر لإعداده، فى ظل المشاكل التقليدية التى تواجهنا.

وأكد "شوقى" أن الجميع يخاف من المجهول، وهناك تركة من عدم الثقة، ولكن هناك العديد من الأشياء الإيجابية، ومنها تفاهم الحكومة والوزارات فى مجالات التعليم، وهناك نوع من التناغم بين العاملين السابقين والحاليين بالوزارة، معربا عن عمله فى ألا تنتصر مقاومة البعض للتطوير تلك المرة.

وشدد الوزير على أنه يريد أن يصبح الطالب سعيداً وهو يختار ما يريد دراسته، ولا نريد حصرهم فى المجال العلمى والأدبى فقط، لافتا إلى أن أى تغيير بسيط يربك الجميع خاصة وأن أعداد الطلاب كبيرة للغاية.