يستعد قطاع الفنون التشكيلية، لإزاحة الستار عن تمثال "أجنحة المكسيك" للنحات المكسيكى JORGE MARIN، أمام قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية.
وقال الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، لـ "اليوم السابع"، إن القطاع يجهز لعقد مؤتمر صحفى عن التمثال يوم 14 مايو الجارى فى تمام الساعة السادسة مساءً.
وأوضح خالد سرور، أن إزاحة الستار عن التمثال يأتى بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، وسفير المكسيك فى مصر، ومجموعة من الفنانين وبعض من الشخصيات العامة.
فالتمثال مكون من جناحان من البرونز فى إطار من الحديد على ثلاثة إدراج من الخرسانة يبدو وأنهما يحلقان فى الهواء الطلق حتى يصعد أحد الأشخاص الدرج وحينها فقط يصبح الأمر معقولاً، صنع التمثال "أجنحة المكسيك" عام 2010 لوضعه فى مكان عام بقلب مدينة مكسيكو سيتى، الإإنه اصبح رمزاً يروج للمكسيك فى كافة أنحاء العالم.
ولقد جاب هذا التمثال أنحاء قارة أسيا حتى وصل إلى قصر الفنون بدار الأوبرا بجمهورية مصر العربية ويهدف هذا النوع من التماثيل إلى تواجد فى المدن التراثية كمدينة القاهرة حيث يحاكى العمل الفنى الماضى والحاضر، فهو عمل رمزى تاريخى يمتد لأصول حضارتنا، إضافة إلى هذا يهدف التمثال إلى استعادة العلاقات الاجتماعية من خلال الأماكن العامة لكونها مركزا للحياة اليومية للبشر والأنشطة التى يقومون بها تماما كالمصور الذى يلتقط لحظة عابرة.
جدير بالذكر، أن التمثال يمنحنا إمكانية الوقوف للحظة والالتقاء فى حلم مشترك يختلط فيه التاريخ بالأسطورة بحيث يحولنا إلى كائنات ذات أجنحة كتلك المذكورة بالقصص القديمة، كما يجعلنا كائنات أبدية لمجرد لحظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة