قال اثنان من صناع السياسات بمجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي)، أن نتيجة الانتخابات الفرنسية تخفف بواعث القلق من امتداد اضطرابات الاقتصاد والأسواق فى أوروبا إلى الولايات المتحدة،وذلك بعد يوم من انتخاب إيمانويل ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبى رئيسا لفرنسا.
وهدأ فوز ماكرون الحاسم أمس الأحد على مارين لوبان، التى هددت بإخراج فرنسا من السوق الأوروبية المشتركة، المخاوف المتعلقة بالتكامل الأوروبى وقوبل بارتياح فى الاسواق المالية، وقالت لوريتا ميستر رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطى الاتحادى للصحفيين فى شيكاجو اليوم الاثنين "يبدد هذا بعض القلق من أن نرى التطورات فى أوروبا تمتد آثارها إلى الولايات المتحدة" مشيرة إلى أن رد فعل حادا من السوق للانتخابات كان سيضر بالاقتصاد الأمريكى فى الأمد القصير.
وأضافت قائلة "هناك أيضا جانب يتعلق بالمدى الطويل يتمثل فيما يعنيه هذا بالنسبة لتكامل أوروبا - هل سيبقون معا - وأعتقد أن ذلك أمر أكثر إيجابية كون أوروبا نوعا ما لا تتفكك."، واستقرت الأسهم الأمريكية تقريبا اليوم وظلت قرب مستويات قياسية مرتفعة، وقال جيمس بولارد رئيس بنك سانت لويس الاحتياطى الاتحادى أنه يرى أن فوز ماكرون توقعته الأسواق بدرجة كبيرة منذ الجولة الأولى للانتخابات قبل أسبوعين.
وأضاف قائلا "لا أعتقد أنه كانت هناك مخاطر كبيرة فور اختيار المرشحين النهائيين.. بدا أنه لم يكن هناك رد فعل كبير فى الأسعار."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة