نواب البرلمان يرسمون مستقبل العلاقات "المصرية ـ الفرنسية" بعد وصول ماكرون إلى الحكم.. رئيس لجنة الصداقة البرلمانية للبلدين: باريس كانت وستظل شريكا مميزا للقاهرة.. خارجية النواب: متفائلون بالرئيس الجديد

الإثنين، 08 مايو 2017 01:49 م
نواب البرلمان يرسمون مستقبل العلاقات "المصرية ـ الفرنسية" بعد وصول ماكرون إلى الحكم.. رئيس لجنة الصداقة البرلمانية للبلدين: باريس كانت وستظل شريكا مميزا للقاهرة.. خارجية النواب: متفائلون بالرئيس الجديد الرئيس الفرنسى الجديد إيمانويل ماكرون Macron
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر عدد من أعضاء مجلس النواب، عن رؤيتهم لمسار العلاقات المصرية ـ الفرنسية فى ظل ولاية الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون Macron ، بعد انتهاء ولاية الرئيس فرنسوا هولاند.

يذكر أنه من المنتظر أن يتسلم ماكرون Macron مقاليد الحكم يوم الأحد المقبل.

الدكتور أيمن أبو العلا رئيس لجنة الصداقة المصرية الفرنسية، أكد فى تصريح لــ"اليوم السابع"،أن العلاقات المصرية الفرنسية قوية ولها تاريخ حافل، وأن الدولتين يتمتعان دائما بتواصل وتنسيق فعال فى كثير من الملفات والقضايا، متوقعا باستمرار هذا التفاعل والتناغم بوصول إيمانويل ماكرون لرئاسة فرنسا وأن الرجل يتمتع بسياسات معتدلة وفكر ورؤية ستخدمان العلاقة بين البلدين.

وأضاف أبو العلا، أن هناك قضايا مشتركة تواجههما الدولتين منها على سبيل المثال الحرب على الإرهاب والتطرف، فكلا الدولتين يسعيان للقضاء عليه كما أن فرنسا تمثل ثقل فى أوربا ونفس الأمر لما تمثله مصر فى المنطقة، وبالتالى سيكون للدولتين رأي وموقف قوى فى كثير من الملفات.

وهنأ رئيس لجنة الصداقة المصرية الفرنسية، الشعب الفرنسى بالانتخابات النزيهة والحرة، مؤكدا أن مصر ستعمل مع "ماكرون" فى الطريق لتحقيق ما يصبو إليه الشعبين ويحقق آمالهم وطموحاتهم.

وأضاف، "لقد كانت فرنسا وستظل شريكا أساسيا ومميزا لمصر..فى الوقت الذى يرتبط شعبا الدولتين بعلاقات قوية وراسخة".

بدوره أكد طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الفرنسية ستشهد تطورا كبيرا ومستقبلا جيدا فى فترة حكم الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن سياسات ماكرون وسطية ومعتدلة وبعيدة عن أطروحات "لوبان" التى كانت تميل للتطرف كثيرا.

وأضاف الخولى، أن ماكرون يميل إلى علاقات خارجية متوازنة ويريد تطوير العلاقات مع شركاء فرنسا الدوليين، مؤكدا: " متفائل بمستقبل العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة المقبلة".

ولفت الخولى إلى أن وجود ماكرون سيضمن دعم الاتحاد الاوروبى، كما سيضمن تنمية علاقات فرنسا الخارجية بكثير من الحلفاء وهو ما تميل إليه طبيعة الشعب الفرنسى، حيث يفضل أن يكون منفتحا دائما مع العالم كله.

فيما أكدت غادة عجمى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الفرنسية ستكون أفضل خلال الفترة المقبلة وأن هناك قاسم مشترك بين مصر وفرنسا، خاصة وأن البلدين يخوضان حربا ضارية ضد الإرهاب والتطرف.

وأوضحت عجمى، أن الاتحاد بين البلدين يسهل من مهمة العالم فى مواجهة الإرهاب الأسود، مشيرة إلى أن  ماكرون يتميز بصغر سنه وبالتالى قد يكون لديه رؤية جديدة ومتكاملة لمواجهة الإرهاب هذا إلى جانب كثير من القضايا الدولية فى ظل أن هذا الأمر سيمثل تحديا كبيرا بالنسبة له خاصة مع الشهور الأولى لولايته.

وتابعت: "ننتظر من ماكرون أن يمد يد العون لكل دول العالم فى مواجهة الأخطار والإرهاب والمنظمات المتطرفة".

جدير بالذكر، أن النتائج الأولية أشارت إلى تقدم إيمانويل ماكرون على منافسته مارين لوبان فى الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية التى أجريت بالأمس وسط توقعات بحصول الأول على ما يزيد عن 65% من جملة أصوات الناخبين.

                                           

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة