أكدت الدكتورة هبة يوسف أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بجامعة بورسعيد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن انتشار المخدرات بين الشباب أصبحت ظاهرة تتفاقم، نظرًا لأن 60% من فئات المجتمع تنحصر فى الأطفال والمراهقين والشباب.
وأوضحت، أن المراهقين دخلوا الإدمان عن طريق التدخين وأصدقاء السوء واستخدام العقاقير التى تؤثر على الجهاز العصبى والمخ والحنجرة والجهاز الهضمى والكبد وجهاز المناعة، مما يؤدى إلى الإصابة ببعض الأورام المرتبطة بالمخدرات، والتى تعتبر ثالث تجارة بعد تجارة السلاح والبترول.
وقالت الدكتورة هدى يوسف، إن السموم والمخدرات تمثل مشكلة كبرى فى الصحة العامة نتيجة تزايد كل الفئات المدمنة، التى تمثل شريحة كبيرة من المراهقين والشباب، رغم خطورتها على صحتهم ومدى تأثيرها على المجتمع وارتباطها بالأمراض والوفيات.
واستعرضت رئيس قسم السموم الإكلينيكية التوزيع الجغرافى للمخدرات، قائلة إنها تحتل المرتبة الثالثة بعد تجارة السلاح من حيث وجودها فى كل قارات العالم ففى آسيا نجد تجارة "الأفيونط وأفريقيا "القنب"، أو ما يسمى بنبات الكيف وفى مصر "البانجو" و"الكوكايين" فى أمريكا الشمالية والجنوبية و"الفتامينات" فى شبه الجزيرة العربية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
للأسف أصبحت تجارة المخدرات جزء من الاقتصاد المصرى
فوق