يخوض فريق يوفنتوس الإيطالى، مواجهة من العيار الثقيل عندما يستضيف موناكو الفرنسى، فى التاسعة إلا ربع من مساء اليوم الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، على ملعب "يوفنتوس آرينا"، ضمن منافسات إياب الدور نصف النهائى لمسابقة دورى أبطال أوروبا.
يوفنتوس الأقرب لنهائى كارديف
وتبدو حظوظ يوفنتوس الأوفر فى انتزاع بطاقة التأهل الأولى لنهائى دورى أبطال أوروبا وذلك للمرة التاسعة على مدار تاريخه، خاصة بعدما حقق فوزا ثمينا خارج أرضه أمام فريق الإمارة الفرنسية على ملعب "لويس الثانى"، بثنائية نظيفة أحرزها النجم الأرجنتينى جونزالو هيجواين، مساء الأربعاء الماضى.
يوفنتوس يتسلح بالصلابة الدفاعية
ويتسلح يوفنتوس فى مواجهة موناكو، بالسلسلة الذهبية التى حققها على ملعبه فى مدينة "تورينو" الإيطالية، والتى تضمنت الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم فى المسابقات الأوروبية أخر 4 سنوات، كما يملك يوفنتوس أقوى خط دفاع فى الموسم الحالى لدورى الأبطال حيث اهتزت شباكه بهدفين فقط خلال 11 مباراة، ولم يستقبل أى هدف آخر 6 مواجهات فى المسابقة.
بوفون
موناكو يحلم بصناعة التاريخ
فى المقابل، يحلم موناكو بصناعة التاريخ أمام السيدة العجوز والتأهل لنهائى تشامبيونزليج بعد غياب 13 عاما، لكنه لا يملك أى خيارات سوى تحقيق "ريمونتادا" تاريخية بالفوز بثلاثة أهداف على الأقل، وهو ما نجح فى تحقيقه خلال 25 مباراة فى مختلف المسابقات بالموسم الحالى.
جانب من مباراة الذهاب بين موناكو ويوفنتوس
حلم موناكو فى الريمونتادا على طريقة أياكس والإنتر
ويسعى فريق الإمارة الفرنسية للسير على خطى فريقى أياكس أمستردام وإنتر ميلان، حيث يعتبر الثنائى الوحيد الذى نجح فى تعويض خسارة الذهاب على ملعبه بالفوز فى الإياب بالأدوار الإقصائية لدورى الأبطال، وذلك عامى 1996 و2011 أمام فريقى باناثينايكوس وبايرن ميونخ على الترتيب، لكن هزيمتهما كانت بفارق هدف وحيد.
فريق يوفنتوس
سجل موناكو السيئ أمام الطليان
وتصطدم أحلام موناكو فى تحقيق العودة والإطاحة باليوفى من دورى الأبطال، بالسجل السيئ الذى حققه أمام الأندية الإيطالية، حيث فشل فريق الإمارة الفرنسية فى تحقيق أى انتصار خلال السبع مواجهات السابقة.
هيجواين
حلم يوفنتوس وموناكو للتأهل إلى النهائى
ويسعى يوفنتوس الذى يملك الرقم القياسى فى عدد مرات خسارة اللقب، إلى الصعود لنهائى دورى ابطال اوروبا للمرة التاسعة فى تاريخه، حيث فاز مرتين فقط بالبطولة وخسر 6 مرات، فيما يأمل موناكو فى التأهل لنهائى كارديف للمرة الثانية عقب خسارة نهائى 2004 أمام بورتو البرتغالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة