دعا الرئيس العراقى فؤاد معصوم، إلى الإسراع بالتحقيق الجاد فى قيام مجموعة مسلحة مجهولة باختطاف عدد من الطلبة والناشطين من منازلهم فى حى السعدون وسط العاصمة بغداد.
ذكرت ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) مساء اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن مسلحين مجهولين كان قد داهموا، فجر الاثنين الماضي، منازل سبعة شباب من الناشطين الدائمين فى التظاهرات التى تشهدها ساحة التحرير وسط بغداد والقريبة من منازلهم واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وقد أثارت تلك العملية استياءً واستغرابًا كبيرين لدى ناشطين ومعنيين بالحريات ونواب فى البرلمان العراقى، الذى أصدرت لجنة حقوق الإنسان فيه بيانا شجبت فيه عملية الاختطاف، كما دان الحزب الشيوعى العراقى الذى ينتمى إليه المختطفون العملية.
يُذكر أن منطقة السعدون التى وقع فيها الحادث تعد من المناطق التى تنتشر فيها الحواجز والمفارز الأمنية بسبب قربها من المنطقة الخضراء المحصنة، حيث مقر الحكومة العراقية، وهو ما يضع علامات استفهام حول الكيفية التى تمت بها عملية الاختطاف واجتياز الخاطفين بمركباتهم الحواجز الأمنية التى تسمح فى معظم الأحيان لمركبات المسؤولين والفصائل المسلحة بالمرور من خلالها دون خضوعها للتفتيش.
