فى 25 يوليو 2015 قرر حسام حسن الاستقالة من تدريب نادى الاتحاد السكندرى، والعودة للنادي المصري، نظراً للاضطرابات التى شهدتها إدارة نادى زعيم الثغر حينها، وعدم سداد رواتب اللاعبين، فضلاً عن ارتباط التوأم "حسام وإبراهيم حسن" الشديد بجمهور بورسعيد.
ومنذ أن تولى التوأم القيادة الفنية للمصرى البورسعيدى، أشياء كثيرة تطورت فى الفريق والتى نستعرض بعضها فى السطور التالية:
1_ المنافسة على المربع الذهبى
بعد أن تولى التوأم حسام وإبراهيم حسن القيادة الفنية للمصرى، عاد الفريق للمنافسة على التأهل للمربع الذهبى، حيث إنهى الموسم الماضى محتلاً المركز الرابع بجدول المسابقة برصيد 55 نقطة، كما ينافس فى الموسم الحالى أيضاً على المربع الذهبى، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 47 نقطة، ويتبقى فى الدورى 6 مباريات.
2_ العودة للبطولات الأفريقية
بتأهل المصرى للمربع الذهبى، عاد للمشاركة فى البطولات الأفريقية، حيث تأهل الفريق البورسعيدى لبطولة الكونفدرالية الأفريقية هذا الموسم، وتم إقصائه على يد فريق كامبالا سيتى الأوغندى فى دور الـ 16 مكرر بركلات الترجيح، ويسعى التوأم فى الموسم الحالى للتمسك بالمربع الذهبى من أجل العودة مرة أخرى للمنافسة فى البطولات الأفريقية.
3_ جذب النجوم
أصبح فريق المصرى البورسعيدى حالياً جاذباً لنجوم الدورى الممتاز، ويسعى جميع اللاعبين للحصول على فرصة الانضمام له، نظراً للاستقرار الذى ينعم به الفريق، والنتائج الايجابية التى يتم تحقيقها الأمر الذى يزيد من سعر كل لاعب ويزيد من فرص احترافه خارجياً أو الأنضمام لأحد قطبى الكرة المصرية "الأهلى أو الزمالك".
4_ العودة لتمثيل المنتخبات
بزغ نجم لاعبى المصرى البورسعيدى وفرضوا أنفسهم على الساحة الرياضية، ليتم الاستعانة بهم فى تمثيل المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها، حيث أنضم أحمد جمعة للمنتخب الأول، وأنضم محمد حمدى لمنتخب المحليين.