وخلال الافتتاح حث وكيل الأزهر، المتدربين على ضرورة طرحهم للقضايا والأفكار الموجودة في بلادهم والتى تحتاج إلى الشرح والتفسير والرؤية الشرعية المستنيرة من علماء الأزهر ليوضحوا لهم كيفية التعامل معها والرد عليها، موضحا أن الداعية الإسلامى الناجح هو الذى يتعاطى مع البيئة التي يعيش فيها ويكون قدوة في مجتمعه، وهو الذى يستطيع أن يظهر سماحة الإسلام ويكون أكثر انفتاحا مع أصحاب الديانات والتواصل معهم بما يظهر صورة الإسلام والمسلمين الحقيقية، ويصحح ما ارتكبه أصحاب الأفكار المشوهة عن طريق إظهار المشتركات الإنسانية التي تجمع بين البشر جميعا.
وأكد وكيل الأزهرأن مبادئ الشريعة الإسلامية ثابتة وصالحة لكل زمان ومكان وهذا تميز لم تحظ به شريعة قبلها فهى متجددة فى فكرها وزمانها وتناسب أفكار المجتمعات، ودور العلماء توضيح ذلك من خلال النصوص التى تناسب كل زمان ومكان.
وأشار وكيل الأزهر إلى المشكلات التى يعانى منها العالم اليوم وخاصة العالم الإسلامى من قبل بعض الجماعات التى قل فى الدين فهمها ، مؤكدا أن هناك جهات عملت جيدا على نشر الفتن بين أبناء الشعوب الإسلامية من خلال اللعب على المشكلات التى تعانى منها بعض الدول وتضخيمها ، مما أدى إلى تدمير بعض الدول ، مشددا على ضرورة تحذير الشباب وحمايتهم من هذه الأفكار.
من جانبه أوصى الشيخ محمد زكى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية ، المتدربين بضرورة الاهتمام بتحصيل العلوم، مؤكدا توفير الأزهر لكل الوسائل التي تعينهم على التحصيل والاستفادة من الدورات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة