حقق كل شىء محليًا ودوليًا، وأجمع الكثيرون على أنه أحد أفضل من لمسوا كرة القدم فى تاريخ اللعبة، وقال عنه بيليه: "لقد ذهب رونالدو إلى هولندا وإسبانيا وإيطاليا، وقام بتحسين سمعة الكرة البرازيلية هناك.. الشعب عليه أن يكون شاكرًا لما قام بها هذا اللاعب العظيم."
كما قال بيليه، نجح رونالدو بالفعل فى صناعة أشياء عظيمة خلال مسيرته فى ملاعب أوروبا ويكفى أنه لعب لعملاقى إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة بجانب كبيرى إيطاليا إنتر وميلان، وحقق أرقاما قياسية بالجملة خلال مسيرته قبل أن تبدأ وسائل الإعلام فى الاعتماد على الأرقام والإحصائيات فى التسعينات.
رونالدو أول لاعب بعد مارادونا يكسر الرقم القياسى للانتقالات مرتين قبل إتمامه الـ21 عامًا بانتقاله من أيندهوفن إلى برشلونة فى 96، ومن البلوجرانا إلى إنتر فى 97، وهو الهداف التاريخى لكأس العالم، وسجل 200 هدف للأندية والمنتخبات وهو فى الثالثة والعشرين من عمره، ومع كل الإنجازات الكبيرة للظاهرة.. إلا أنه لم يحقق لقب دورى الأبطال، وظل دولابه خاليًا من الميدالية الأهم فى القارة العجوز، لكن ذلك لم يقلل منه كلاعب أسطورى.. فهل يسير بوفون على دربه، ويستمر بدون اللقب الأوروبى الكبير فى قمة يوفنتوس وريال مدريد السبت المقبل؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة