كمشهد فى فيلم رعب، قُتل "رجب" بعدما نهشه كلب مفترس أطلقه عليه المتهمون، بعدما أخطاؤه وحسبوه شخصا آخر سرقهم وكانوا يحاولون الانتقام منه، فتشابه الهيئة والطول وملامح الوجه كانت الأمور التى قادت "رجب" لنهايته، بعدما أحضر المسجلون كلبا ليقطع جسده، رغم توسلاته وقسمه بأنه برئ وليس الشخص المطلوب.
كانت البداية عندما تعرض أحد السائقين فى حلوان لسرقة "التوك توك" الذى يعمل عليه، فذهب لصاحب "التوك توك" وأدلى له بمواصفات السارق، فاستعان بمسجلين خطرين، وهما: "عمرو. ج" 26 سنة، و"كريم. ع. خ"، قاما بالبحث والتحرى باستخدام الوصف الذى أدلى به السائق، وتوصلا إلى أن المجنى عليه رجب منصور "25 سنة" هو السارق.
تواصل المتهمان مع المجنى عليه، وأجبراه على لقائهما، وفى اللقاء استعانا بكلب كبير شرس، لتأديب "رجب" وإجباره على الاعتراف بجريمته وتسليم "التوك توك" المسروق، ولم يرحما توسلاته ولا قسمه بأنه لا يعلم مكان التوك توك ولم يسرق شيئا، فتركا الكلب ينهش جسده ويقطع أجزاء منه حتى يعترف، كما هدداه بالأسلحة البيضاء وجرحه فى أماكن مختلفة بجسده، لدفعه للاعتراف تحت ضغط التعذيب بدنيا، إلا أن جسده لم يتحمل فسقط غارقا فى دمائه وتوفى بعدها بدقائق، فلفا الجثة وألقياها فى إحدى الحدائق وفرا هاربين.
عقب ذلك وجد أحد الأشخاص الجثة، فأبلغ أجهزة الأمن، وبتتبع الخيوط والمعلومات وإجراء التحريات، توصلت الأجهزة الأمنية للمتهمين وتم القبض عليهما وبحوزتهما الكلب والأسلحة المستخدمة فى الجريمة، وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة، فتحرر محضر بشأنها، وأحالتهما النيابة إلى محكمة الجنايات.
