مثقفون مصريون ينددون بإهانة الجزائرى رشيد بو جدرة فى "الكاميرا الخفية"

الخميس، 01 يونيو 2017 04:02 م
مثقفون مصريون ينددون بإهانة الجزائرى رشيد بو جدرة فى "الكاميرا الخفية" الكاتب الجزائرى رشيد بو جدرة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض الروائى الجزائرى رشيد بوجدرة لموقف مؤسف فى برنامج "رانا حكمناك "2017 وهو برنامج للكاميرا الخفية على قناة النهار الجزائرية.

 

 يعتبر "بو جدرة" من الشخصيات المثيرة للجدل فى الجزائر خاصة بسبب تصريحات سابقه له حول إلحاده،  وقامت فكرة البرنامج على استفزاز الكاتب ودفعه لـ نطق الشهادتين.

وقام عدد من الكتاب المصريين بالتنديد لما وصفوه بـ الإرهاب الذى تعرض له "بو جدرة" رافضين إذاعتها.

من جانبه قال الكاتب إبراهيم فرغلى على صفحته الخاصة على الفي سبوك وعلى حسابه الشخصى على تويتر "ما تعرض له الكاتب الكبير رشيد بوجدرة إرهاب حقيقى، على مرأى ومسمع العالم، ولا يمكن وصف ما حدث إلا بالانحطاط الأخلاقى والإعلامى، ما حدث يبدو موجها للكتاب جميعا وليس أمرا شخصيا".

رشيد بوجدرة
 
وقال الروائى والناقد محمود الغيطانى على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "ما حدث مع الروائى الجزائرى الأهم رشيد بوجدرة ليس سوى وقاحة وإهانة لكل كاتب، ودليل على تغليب الجهل والرعاع على الفكر والإبداع.. سحقا لوطن لا يحترم كتابه بهذا الشكل المهين.. على كل الجزائريين الحياة فى خجل منكسى الرؤوس حتى يقدموا الاعتذار اللائق بالرجل".
محمود الغيطانى
 

الروائية منصورة عز الدين قال "عيب جداً ما حدث مع الروائى الجزائرى رشيد بوجدرة. من أى مستنقع تستوحى قنوات التليفزيون العربية أفكار برامجها؟! ومنذ متى تذيع برامج المقالب حلقاتها دون أخذ موافقة الضيوف؟!"

منصورة عز الدين
منصورة عز الدين

وأبدى الروائى أحمد مجدى همام استياءه قائلا "لا كرامة لنبى فى وطنه.. والكاميرا الخفية الجزائرية ضد الروائى الكبير رشيد بوجدرة لا تختلف كثيراً عمّا قام به إرهابيو المنيا: انتزاع الشهادتين على طريقة أسلم تسلم.. نحن إراهبيون حتى الجذور.. إرهابيون بالجينات".

مجدى همام
ورشيد بو جدرة روائى جزائرى يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ولد عام 1941 فى مدينة العين البيضاء.

فى سنة 1987 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب الجزائريين لمدة 3 سنوات.

وهو محاضر فى كبريات الجامعات الغربية فى اليابان والولايات المتحدة الأميركية، حائز على جوائز كثيرة، من إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وله الكثير  الروايات.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يماني فضيل الجزائري

هكذا جنت على نفسها براقش

ما يجب أن يعرفه المتضامنون معه هو أنه يتحمل مسؤولية هذه السقطة بنفس الدرجة التي تتحملها القناة لأن في حصص الكاميرا الخفية وبعد الانتهاء من المقلب بتم تخيير المتورط بين بثها أوعدم بثها هناك من يقبل بشكل مباشر وبالمجان وهناك من يرفض ثم تبدأ المساومة وهناك من يبتز هذه القنواة ليحصل على تعويض مريح وهناك حتى من يساوم على إعادة تصوير بعض المقاطع ويتم توثيق ذلك بالصوت والصورة ولهذا السبب لا يمكنني أن اصدق أن بوجدرة كان ضحية بل إنه شريك في هذه السقطة يبقى الآن لماذا قبل على نفسه مثل هذه الأمور والتفسير يحتمل رايين الراي الأول هو المال كما يفعل معظم النجوم أما التفسير الثاني فهو محاولة بائسة لتجميل صورته عند الرأي العام بعد الذي حدث له السنة الماضية أو التي قبلبها، فكانت الحصة بمثابة عملية جراحية تجميلية قاسية لم يفهمها الكثير من من يحبونه ويتعاطفون معه أما عن مؤسسات الدولة وإهانتها فلما لم يتحرك أحد السنة الماضية عندما أهين كل وزراء الدولة الجزائرية أهينت الجزائر ككل والكل كان يترنح لأن وزيرا تم توريطه في مقلب ولم يتحرك أحد لما أهين الأئمة في مقالب ممثالة لم يتحرك أحد ... أهين الفناون ولم يتحرك أحد ... من كانت له غيرة على الوطن فلتكن غيرته شاملة وليست جزئية ومجزأة ... أما من يطالب بمراعاة حقوق وذوق المستهلك اقول أن من 40 مليون مواطن هناك ما لا يقل عن 2 مليون من المستهلكين الذين تعجبهم هذه الرداءة ومن باب حرية التعبيرمن حقهم أن تنتج لهم حصص رديئة لتلبية رغباتهم الاستهلاكية الرديئة .... بوجدرة مثله مثل كل من تورط مع هذه القنوات قبلوا على أنفسهم أن يكونوا جزء من هذه الرداءة لحاجة في نفس يعقوب، ومن هذا الباب لا يستحقون التضامن (منقول) .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة