قال محمد رشيد، مستشار الرئيس الفلسطينى الراحل ياسرعرفات، إن مصر ليست و لن تكون ورقة مساومة بين الخليج و تميم، و كما إن أى أتفاق خليجى مع تميم ، لايكون سوى خدعة سوف يتملص منها هو ومرتزقته، وأى محاول من تجريبه هو عبث وإضاعة للوقت، فلا شئ يبرر جعل قناة الجزيرة منبرًا لدعم الإرهاب ودس السم لهدم الكيانات الوطنية.
وكتب محمد رشيد، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: "أى اتفاق خليجى مع حاكم قطر لا يعكس اتفاق الرياض 2014 و 2017، نصًا وروحًا لن يكون أكثر من خدعة جديدة سرعان ما سيتملص منها تميم و مرتزقته".
وأضاف : "إنه لم يشمل أى اتفاق خليجى جديد مع تميم و مرتزقته إيواء و تمويل الإرهابيين المصريين و الليبين، فلن يكون أكثر من ذر الرماد فى العيون".
وأوضح قائلاً: "تجريب المجرب تميم القطري عبث و إضاعة للوقت، فلا شيء يبرر تخصيص و تمويل الجزيرة منبرا لدعم الإرهاب و معولا مسموما لهدم الكيانات الوطن".
وأستطرد: "مصر ليست و لن تكون ورقة مساومة بين الخليج و تميم، وبحدود معلوماتى هذا ما أبلغته قيادات الخليج العربي لحاكم قطر آملا عدم إغفال ليبيا".
محمد رشيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة