قال وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، أبلغ وزير الخارجية البحرينى، بضرورة حل الخلاف بين قطر، والدول العربية، قبل نهاية شهر رمضان.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن تركيا ستواصل الجهود الرامية لحل الخلاف، فى الوقت الذى تواجه فيه قطر عزلة من عدد من الدول العربية التى اتهمتها بدعم الإرهاب.
وقال تشاووش أوغلو، إن القاعدة العسكرية التركية فى قطر هدفها أمن منطقة الخليج لا أمن دولة بعينها.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها مع قطر، يوم الاثنين، متهمة إياها بدعم إرهابيين، وإيران، فيما وصفت قطر، الاتهامات بأنها لا أساس لها.
وفى الوقت الذى بدأت فيه عدة دول قطع علاقاتها مع قطر، تعهد أردوغان، بدعمها، رافضا اتهامها بدعم الإرهاب.
وكان "أردوغان"، استقبل الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بعد ظهر اليوم، لعقد مباحثات حول أخر التطورات الإقليمية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء التركية.
ويعيش الخليج العربى، منذ الاثنين، على وقع أزمة دبلوماسية خطيرة تصاعدت بعد أن قطعت المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، ومعها مصر، واليمن، علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، بتهمة "دعم الارهاب".
وأغلقت الدول الخليجية الثلاث، أيضًا، حدودها البرية والبحرية مع الإمارة الخليجية الغنية بالغاز والنفط، وفرضت عليها قيودا جوية صارمة، فيما تقيم تركيا، علاقات مميزة مع قطر، إلا أنها تسعى أيضا إلى تطوير علاقتها مع السعودية.
وفى بداية الأزمة، اعتبر "أردوغان"، أن فرض عقوبات على الدوحة، ليس أمرًا جيدًا، كما وافق برلمان تركيا، الأربعاء، على نشر قوات فى قاعدة عسكرية تركية فى قطر، وقال "أردوغان"، الجمعةـ "حتى هذا اليوم، لم الاحظ ان قطر تدعم الارهاب"، متابعًا "سنواصل تقديم كل سبل الدعم لقطر".
كما اتصل "أردوغان"، بعدد كبير من قادة المنطقة هذا الأسبوع، وقال، إنه مستعد لتحمل كل مسئولياته، لتسهيل التوصل إلى تسوية بين الرياض، والدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة