تناولت الصحف العالمية عدد من القضايا أبرزها نتائج الانتخابات البريطانية وزيارة وفد برلمانى مصرى إلى واشنطن. وعلقت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على زيارة وفد برلمانى مصرى إلى واشنطن لإجراء عدة مقابلات فى محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين، وقالت تحت عنوان "التحالف الأمريكى المصرى ضرورى للتقدم فى الشرق الأوسط" إن 13 عضوا بالبرلمان المصرى سيلتقون أعضاء من الكونجرس وباحثين فى مراكز أبحاث وممثلين عن مجتمع الأعمال لمناقشة الإصلاحات التى تطبقها الحكومة المصرية والتقدم الذى حققته حتى الآن.
وأضاف كاتب المقال د. ساشا توبيرش، مدير مبادرة حوض البحر المتوسط فى مركز العلاقات عبر الأطلسى، أن الوفد الذى يرأسه د. أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب يشمل أصوات رئيسية فى العلاقات الخارجية والسياسة الاقتصادية، وممثلين عن الأحزاب السياسية المختلفة وعن عدد من اللجان، كما يتسم بالتنوع لضمه أعضاء من الرجال والنساء، على حد قوله.
وتابع توبيرش فى مدونة له بصحيفة "ذا هيل" إن الزيارة تعد فرصة للقادة الأمريكيين فى السياسة والحكومة وقطاع الأعمال لتعميق الحوار المهم الذى بدأه كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب، الرئيس الأمريكى فيما يتعلق بالعديد من القضايا الرئيسية مثل مكافحة الإرهاب والاقتصاد.
أما صحيفة "واشنطن بوست" فسلطت الضوء على مطالبة مسئولى مدرسة أمريكية لطالبتين مسلمتين خلع حجابهما وإحضار تأكيد من أبويهما ليثبت دينهما، وذلك بعد ارتدائهما غطاء الرأس لحضور حفل تخرجهما بالتزامن مع شهر رمضان.
وأضافت الصحيفة أن كلا من فاطمة منصاراى وحاجة باه ارتدتا الحجاب لحضور حفل تخرجهما من الثانوية فى مدرسة "الأمير وليام" بشمال فيرجينيا، ولكن هددهما مسئولون بالمدرسة بالتأديب وطلبوا منهما خلعه وأصروا على إحضار تأكيد من أهلهما يثبت أنهما مسلمتان.
وردت فاطمة على المسئولين الذين برروا طلبهم بأنهم من الممكن أن يكونوا وضعوا غطاء الرأس لإخفاء تسريحة شعر غير مكتملة "هذا أمر يتعلق بالدين، فنحن صائمات رمضان، أنتم دائما ما تضايقوننا".
وكتبت فاطمة ما حدث على حسابها على موقع "تويتر" للتدوين القصير، مما أثار ردود أفعال غاضبة لاسيما من قبل الحقوقيين.
وأضافت الصحيفة ان المسئولين فى المدرسة اعتذروا عن الواقعة وقاموا بإصلاح إرشادات المدرسة لضمان أن المديرين يعرفون أن الطلاب لا يحتاجون "إثبات" لدينهم لارتداء الحجاب.
الأميرة ديانا كانت تعيسة فى حياتها
ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بتداعيات نتائج الانتخابات البريطانية، حيث وقع 300 ألف عضو على عريضة لرفض اتفاق المحافظين و الاتحادى الديمقراطى الأيرلندى فى أقل من 12 ساعة، وعثور الشرطة البريطانية على أكبر مصنع لإنتاج الحشيش فى القارة الأوروبية، وكواليس جديدة فى حياة الأميرة ديانا التى حاولت الانتحار أكثر من مرة، والتى اكدت خلال تسجيلات صوتية لها انها كانت تعيسة فى حياتها الزوجية
وكشفت صحيفة "ديلى تلجراف" التى نشرت التسجيلات السرية التى أكدت تعاسة حياة الأميرة ديانا الزوجية داخل البلاط الملكى، حيث كانت الأميرة ديانا تسجل صوتها فى السر، وهى تتحدث بيأس عن انهيار حياتها الزوجية من الأمير تشارلز.
وكشف كاتب سيرتها أندرو مورتن، أن الأميرة اتصلت به عن طريق صديق لإجراء مقابلة معها لكتابه الجديد عن الثنائى الملكى، حيث كانت قلة فى عام 1991 بفشل زواج الأميرة ديانا وولى العهد، وأن الأمير تشارلز أعاد إحياء علاقته القديمة مع كاميلا باركر بولز زوجته الحالية.
وألقت قوات الشرطة البريطانية القبض على 3 أشخاص، لاشتباههم فى تجارة المخدرات، واعترف كل من مارتن فيليرى "45 عام" و بلامين نجوين "27 عام"، وروس وينتر "30 عام"، بإدارتهم مصنع لإنتاج الحشيش والأدوية من الفئة "ب"، فى إحدى المقاطعات المهجورة جنوب البلاد.
واكتشفت الشرطة البريطانية، أكثر من 4 آلاف تربة حشيش، بمعدل 2 مليون جنيه استرلينى، فى مصنع تحت الأرض يديره هؤلاء الأشخاص الثلاثة، وذلك خلال مداهمة منتصف الليل لملجأ نووى تحت الأرض، كانت تسخدمه الحكومة فى حال وقوع هجوم نووى على بريطانيا خلال فترة الحرب الباردة.
اعتقالات واسعة لعناصر داعش فى إيران على خلفية هجمات الضريح والبرلمان
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على الهجمات الإرهابية التى شهدتها العاصمة طهران الأربعاء الماضى، وراح ضحيتها 17 شخص واصابة اكثر من 42، وتشييع جنازة الضحايا أمس، وأشارت إلى حملات موسعة داخل إيران للقبض على عناصر داعش التى توعدت إيران بمزيد من العمليات الارهابية.
من جانبه وربط الكاتب الإيرانى عباس عبدى فى مقاله بصحيفة اعتماد بين الهجمات الإرهابية على طهران وزيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السعودية للمشاركة فى القمة الاسلامية، والأزمة الخليجية مع قطر ، معتبرا أنها مرتبطة بالتطورات الأخيرة.
وخلص رئيس تحرير الصحيفة الإصلاحية إلى أن امكانيات داعش فى طهران لا تؤهلها للقيام بعمليات أكبر من ذلك، لأنها لو كانت لديها استعداد للقيام بعمليات أخرى لتمكنت منذ زمن بعيد.
واتهمت صحيفة كيهان المتشددة "دول" متورطة فى هجمات طهران، وقالت "بدون شك لا يقف تنظيم داعش الارهابى وحده خلف هذه الأحداث، بل احتمال أن يكون هناك دولا خططت لهذه العمليات".
وعلى صعيد أخر، كشفت صحيفة أفتاب يزد عن سماح السلطات الإيرانية للسيدات الإيرانيات الحضور فى ملعب آزادى لمشاهدة مباراة كرة الطائرة بين المنتخب الإيرانى ونظيره البلجيكى، فى الدوري العالمي للكرة الطائرة 2017، بعد منعهم فى الماضى من الحضور فى الملاعب الرياضية، كما جرت المباراة أمس وسط تدابير أمنية مشددة، اثر الهجمتين الداميتين التى شهدتهما طهران الأربعاء الماضى.
ووصفت صحيفة ابتكار الاصلاحية تشييع جنازة ضحايا هجوم داعش الإرهابى امس، بـ"الجمعة الحزينة،"، على صدر صفحتها، ونقلت عن زعيم أهل السنة فى منطقة زاهدان، الذى أدان الحادث فى خطبة الجمعة أمس.
وعلى صعيد أخر تحدثت صحيفة آمان عن حادثة رشد الأسيد (مياه النار) التى وقعه فى حديثة فدائيان، مشيرة إلى أن رجل فى العقد الرابع من العمر قام برش الأسيد على من كانوا بالحديقة وأصاب 14 شخص، لفتت إلى ارتفاع حوادث رش الأسيد فى إيران السنوات الأخيرة واصفة هذه المادة بالمادة القاتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة