لم تتوقف تطبيقات الهواتف الذكية الحديثة، عند خدمة شركات الإعلانات العالمية وأجهزة الأمن، والتنظيمات الإرهابية، كما تناولنا فى الحلقة الأولى من هذا الملف، والتى جاءت تحت عنوان «احذر تطبيقات الإرهاب على الموبايل»! وإنما امتد نشاط هذه التطبيقات لتستفيد منه الشركات العاملة فى مجال الدعارة، فهناك العديد من التطبيقات أسهمت فى نقل الملفات من أجهزة الهاتف المحمول، مثل الصور أو مقاطع الفيديو، أو الملفات الصوتية، وإمكانية استخدام كاميرات الجهاز، والميكروفون، ومن هذه التطبيقات- على سبيل المثال لا الحصر- تطبيق «تندر»، الذى أطلق عليه البعض لقب «نسخة مجلة بلاى بوى للهواتف الذكية»، إذ يتيح الفرصة للمستخدمين للتعارف والدردشة، فهو تطبيق اجتماعى مجانى يدعم نظامى ios وأندرويد، ويسهل التواصل بين المستخدمين المهتمين بموضوعات مشتركة، وتم إطلاقه عام 2012، ويصل عدد مستخدميه إلى 500 مليون حول العالم، ويليه فى المرتبه الثانية تطبيق «سناب شات» والذى يطلق عليه «تطبيق الشباب» الأول فى العالم، ويعد أكبر منافس لشبكة فيس بوك الاجتماعية، وظهر هذا التطبيق فى سبتمبر لعام 2011، كما أنه تطبيق مجانى يعمل على نظامى ios وأندرويد وويندوز فون، ويعتمد على تسجيل وبث ومشاركة الصور والفيديوهات، ويبلغ عدد مستخدميه 166 مليون، وحاول عدد من الشركات الاستحواذ عليه ومن أبرزها جوجل مقابل 4 مليارات دولار، وفيس بوك مقابل 3 مليارات دولار.
ورغم عدم ظهور تقارير تكشف عن تجسس التطبيق على مستخدميه أو جمعه لبياناتهم، مثل غيره من تطبيقات الدردشة، إلا أن مخاطره قد تكون أكبر من ذلك بكثير، وقد تضر بمستقبل أجيال قادمة، فهى متعلقة بإساءة استخدامه، إذ ارتبط- منذ بدايته الأولى- بتبادل الرسائل وشرائط الفيديو الجنسية، كما أصبح بمثابة منصة تتيح للمراهقين نشر صورهم العارية، لوجود خاصية التدمير الذاتى التى تحذف الرسائل بعد وقت محدد يحدده المستخدم، إذ تشجع هذه الميزة المراهقين ويشعرون بالأمان لعدم قدرة الطرف الآخر على الاحتفاظ بصورهم وابتزازهم فيما بعد.
فيس بوك.. رأس الأفعى وإله التجسس
فيس بوك هو التطبيق والموقع الاجتماعى الأشهر فى العالم، فلا يوجد مستخدم إنترنت على هذا الكوكب ليس لديه حساب على الموقع إلا عدد قليل للغاية، فما يقرب من 2 مليار شخص من كل دول العالم يتفاعلون بشكل مستمر على التطبيق المتاح على الأندرويد والـ ioS وأجهزة الويندوز أو من خلال نسخ سطح المكتب، وكل هذا مجانا، أو كما يعتقد البعض أنه مجانى.
ولكن الحقيقة هى أن فيس بوك لا يقدم أى شئ بالمجان بل كل ميزة يتمتع بها المستخدم تنازل مقابلها على بياناته وخصوصيته وأسراره، ففى البداية عند تحميل التطبيق سواء على هواتف الأندرويد أو الـ ios يطلب من المستخدم الموافقة على عدد كبير من الصلاحيات مثل الإطلاع على سجل البحث على التطبيق وقراءة بيانات بطاقة الائتمان، بالإضافة إلى الوصول إلى سجل المكالمات والتقويم على الهاتف والكاميرا والمايكروفون والرسائل النصية، وسهولة الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو والملفات التى توجد على الهاتف، والأهم من ذلك الموقع والتحركات بشكل كامل. هذه هى فقط الصلاحيات التى توافق عليها، ولكن بمجرد تحميل التطبيق وإنشاء الحساب هناك مجموعات أخرى من البيانات التى يتم جمعها، مثل التفضيلات والهوايات ومواعيد استخدام الموقع والشخصيات المفضلة والمزاج العام والذوق الخاص وطبيعة الشخصية والجنس والهوية وغيرها من البيانات التى يتم جمعها مع كل خطوة يقوم بها المستخدم على فيس بوك.
ولا يحتفظ فيس بوك بهذه البيانات لنفسه فقط من أجل تطوير مزايا تتوافق مع اهتمامات المستخدم لإجباره على إدمان التطبيق بشكل أكبر، بل تقوم فيس بوك ببيع تلك البيانات للمعلنين.
سناب شات
سناب شات التطبيق الجنسى الأشهر بين الشباب
يطلق عليه تطبيق الشباب الأول فى العالم، ويعد أكبر منافس لشبكة فيس بوك الاجتماعية، ظهر فى سبتمبر لعام 2011، كما أنه تطبيق مجانى يعمل على نظامى ios واندرويد وويندوز فون، ويعتمد على تسجيل وبث ومشاركة الصور والفيديوهات، ويبلغ عدد مستخدميه 166 مليونا، وحاول عدد من الشركات الاستحواذ عليه ومن أبرزها جوجل مقابل 4 مليارات دولار وفيس بوك مقابل 3 مليارات دولار.
ورغم عدم ظهور تقارير تكشف عن تجسس التطبيق على مستخدميه أو جمعه لبياناتهم مثل غيره من تطبيقات الدردشة، إلا أن مخاطره قد تكون أكبر من ذلك بكثير، وقد تضر بمستقبل أجيال قادمة، فهى متعلقة بإساءة استخدامه، إذ ارتبط منذ بدايته الأولى بتبادل الرسائل وشرائط الفيديو الجنسية، كما أصبح بمثابة منصة تتيح للمراهقين نشر صورهم العارية، لوجود خاصية التدمير الذاتى التى تحذف الرسائل بعد وقت محدد يحدده المستخدم، إذ تشجع هذه الميزة المراهقين ويشعرون بالأمان لعدم قدرة الطرف الأخر على الاحتفاظ بصورهم وابتزازهم فيما بعد.
ولم تتوقف مخاطر تطبيق سناب شات عن هذا الحد، بل رفعت قضية ضد التطبيق العام الماضى بسبب ميزة Discover أو اكتشف التى تضم محتوى خاصاً بعدد من الصحف العالمية وعلى رأسها ديلى ميل وBuzzfeed والتى تعرض المحتوى بشكل مميز يشجع على قراءته، إلا أنها قد تعرض فى بعض الأحيان محتوى غير مناسب للأطفال والمراهقين، وتظهر أمام أعين الأطفال موضوعات لا تناسب صغر سنهم.
QQ.. طريق الحكومة الصينية للتجسس
هو خدمة رسائل فورية طورتها الشركة الصينية Tencent، ويقدم الخدمات التى توفر الألعاب الاجتماعية على الانترنت، والموسيقى، والتسوق، والمدونات الصغيرة، والأفلام، والدردشة الجماعية والصوتية، يستخدم البرنامج شعار بطريق صغير يرتدى وشاحا أحمر، ووصل عدد مستخدميه 899 مليون شخص، أول ظهور للخدمة فى الصين كان عام 1999، ولكنه بدأ الانتشار فى العالم خلال عام 2009، وأصبح متوفرا على هواتف الأندرويد والـ ios فى عام 2013، ومتاح بـ 6 لغات، ويسمح تطبيق QQ بتبادل الرسائل النصية الفورية وبدأ محادثات فيديو مباشرة، ومكالمات صوتية وغيرها من الأمور.
ولكن تلك المزايا يأتى وراءها الكثير من المخاطر، فالتطبيق على الرغم من أنه صينى وأغلب مستخدميه أيضا من الصينيين ولكنه تمكن من الانتشار بشكل كبير فى عدد كبير من دول العالم مما زادت أهميته لدى الحكومة الصينية، وخلال السنوات الماضية أكدت التقارير أن التطبيق متهم بأنه يعمل على مسح بيانات المستخدمين وتخزينها دون علمهم، وهذا يعنى أن كل شىء يقوم به الفرد على التطبيق يتم تسجيله لدى الشركة واستخدامه فى أمور غامضة.
ووفقا للتقارير الإخبارية فتم انتقاد تطبيق QQ من بعض المراقبين بسبب اكتشاف أدلة تشير لتجسس الحكومة الصينية على التطبيق.
تطبيق IM+ يتجسس على جميع حساباتك
تطبيق مجانى للدردشة يمكن تحميله على نظامى ios واندرويد وويندوزفون، يجمع خدمات الدردشة المختلفة فى واجهة واحدة، كما يعتبر بديلا مثاليا لخدمة Sms وMMS، ويتيح للمستخدم إرسال الرسائل النصية المجانية.
يجمع هذا التطبيق للمستخدم جميع حسابات مواقع التواصل الاجتماعى فى مكان واحد مثل Beep وفيس بوك وسكايب، MSN/Live Messenger وGoogle Talk وياهو، وتويتر وMySpace لدمج الأصدقاء وجهات الاتصال المختلفة فى برنامج واحد، كما يمكن المستخدم من إرسال الصور والفيديوهات والرسائل بسرعة وسهولة، جنيا إلى جنب توفيره لمساحة الهاتف والبطارية، كما زود التطبيق بميزة Beep لإرسال رسائل مجانية للأشخاص الموجودين فى دفتر العناوين والدردشة معهم، وميزة Push لإبقاء حساباتك متصلة للدردشة عند إغلاق التطبيق.
وتكشف الأذونات التى يحصل عليها التطبيق عند تحميله على قدرته على معرفة الكثير من المعلومات والبيانات الخاصة بالهاتف ومستخدمه، إذ يمكن للتطبيق معرفة بيانات الهوية الخاصة بالمستخدم والتعرف على مكانه بشكل مفصل، جنيا إلى جنب الوصول إلى معلومات عن شبكة الواى فاى التى يستخدمها مالك الهاتف.
تطبيق تندر.. سهل الاختراق
اشتهر تندر باعتباره تطبيقا للمواعدة وأطلق عليه البعض نسخة بلاى بوى على الهواتف الذكية، إذ يتيح الفرصة للمستخدمين للتعارف والدردشة، فهو تطبيق اجتماعى مجانى يدعم نظامى ios واندرويد ويسهل التواصل بين المستخدمين المهتمين بموضوعات مشتركة، وتم إطلاقه عام 2012، ويصل عدد مستخدميه إلى 500 مليون حول العالم. ويعطى تندر للمستخدمين القدرة على التعرف على أصدقاء جدد من أى مكان فى العالم، بالإضافة إلى سرعته، كما يتصل بحساب فيس بوك لمعرفة ما إذا كان بينك وبين صديقك على تندر أى أصدقاء مشتركين على الشبكة الاجتماعية. وبجانب سمعة التطبيق السيئة، إذ لم يعد مكانا للعثور على شريك الحياة، بل منصة للتسلية واللقاءات الجنسية العابرة، وتم انتقاده من قبل عدد من الخبراء، إلا أن هناك عددا من المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات على هذا التطبيق، إذ يمكن التجسس على التطبيق بكل سهولة وقراءة رسائل المستخدمين ومعرفة مع من يتحدثون ومكان تواجدهم، بواسطة بعض البرامج والتطبيقات غير المجانية التى لا يتجاوز سعر بعضها الخمسة دولارات، والتى صممت خصيصا للكشف عن الأزواج الخائنين الذين يستخدمون التطبيق، حيث تكشف الدراسات أن 30% من مستخدميه متزوجون، لذا فوجود طريقة تتيح التجسس على التطبيق يعنى سهولة اختراق هذا التطبيق.
تطبيق نيمبز.. محفوف بالمخاطر
من المعروف أن تطبيق نيمبز يتيح للمستخدمين فتح حساباتهم المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعى عبر التطبيق، وهو ما يعنى أنه يمتلك صلاحية كاملة للوصول إلى بيانات هذه التطبيقات بالكامل الأمر الذى يترك خصوصية المستخدمين فى خطر بشكل كبير.
على جانب آخر فإن التطبيق يمتلك العديد من الصلاحيات المثيرة للاهتمام بما فى ذلك السماح للتطبيق بعرض المعلومات عن الأنشطة التى تجرى على الجهاز أو التطبيقات التى تعمل أو سجل التصفح والإشارات، ومعرفة الحسابات على الجهاز أو بيانات الملفات الشخصية.
كما يمكن للتطبيق الوصول إلى سجل المكالمات، والملفات على الجهاز مثل الصور أو مقاطع الفيديو أو الملفات الصوتية، أو وحدة التخزين الخارجية للجهاز، وإمكانية استخدام كاميرات الجهاز، والميكروفون، فضلا عن عرض معلومات حول شبكات Wi - Fi، كعرض معلومات حول ما إذا تم تمكين Wi - Fi وأسماء أجهزة Wi - Fi المتصلة.
الأمر لا يقتصر عند ذلك الحد، حيث أن التطبيق يجمع بيانات عن رقم الهاتف ومعرّفات الأجهزة، وتحديد ما إذا كانت مكالمة نشطة وتحديد الرقم البعيد الذى تم الاتصال به.
تطبيق «Wechat» متعدد المهام
«وى شات» تطبيق صينى لا غنى عنه عند زيارتك للصين، إذ تحجب البلاد جميع تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعية الشهيرة مثل فيس بوك وتويتر، ويعمل وى شات على نظامى ios واندرويد وويندوز فون، كما طور بواسطة شركة Tencent الصينية عام 2011 خصيصا للحد من نفوذ الشركات الأمريكية، فاستطاع تحقيق نجاح كبير ووصل عدد مستخدميه إلى 846 مليونا حول العالم، ويستخدمه 70 مليون مستخدم خارج الصين. ويعد wechat بمثابة شبكة اجتماعية متكاملة وليس مجرد تطبيق للدردشة، إذ يمكن استخدام لطلب سيارات الأجرة وترجمة أى نص، جنبا إلى جنب الدفع مقابل المشتريات بكل سهولة، كما يدعم التطبيق المستخدمين الذين يرغبون فى تحويل حسابهم إلى اخرى رسمية. ويدعم التطبيق خدمة المكالمات الصوتية والفيديو، بالإضافة إلى الدردشة واستخدام الملصقات والرموز التعبيرية الخاصة به والتى تختلف عن باقى التطبيقات، جنبا إلى جنب إمكانية مشاركة الموقع مع الأصدقاء والترجمة التى تسهل من التواصل بين الأشخاص حول العالم، ونشر الصور والفيديوهات والـحالة لتظهر عند الأصدقاء داخل ميزة Moments. ورغم نجاح الصين فى المنافسة بتطبيق وى شات حتى تمكن من التفوق على عدد من التطبيقات والمواقع الأمريكية، وحفر لنفسه مكانة فى عالم التطبيقات، إلا أنه سلاح فى يد الحكومة الصينية لرصد نشاط مواطنيها.
«سجنال».. التطبيق المفضل لمثيرى الشغب
هو تطبيق مجانى يتوفر على نظامى ios واندرويد ويطلق عليه التطبيق غبر القابل للتجسس أو الاختراق، نظرا لقدرته على التشفير التى يتمتع بها والتى تمنع تعقب المستخدم أو التنصت عليه بأى شكل من الأشكال، كما ينصح عمىل وكالة الأمن القومى السابق «إدوارد سنودن» باستخدامه، فهو يدعم التشفير من البداية إلى النهاية، وهذا يعنى أنه لا يمكن لأحد إلا جهازك وجهاز شريك المحادثة قراءة الرسائل التى ترسلها، كما يوفر التطبيق الرسائل المشفرة، وكذلك المكالمات الصوتية والفيديو، جنبا إلى جنب خاصية التدمير الذاتى للرسائل والتى تتيح تدمير الرسائل تماما بعد تحديد وقت محدد، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمستخدم لمشاركة الصور والفيديوهات والملاحظات. وكل هذه المزايا جيدة للغاية ولكنها أهلته ليكون تطبيق مثيرى الشغب حول العالم، إذ كشفت التقارير أن تطبيق «سجنال» يعد المفضل لدى المتظاهرين والجماعات المحظورة فى عدد من دول العالم من بينها مصر، وهذا بسبب درجة التشفير الكبيرة التى يتمتع بها التطبيق والتى تحمى مستخدمه من تعقب الحكومات. إذ ذكر موقع «ذا انترسبت» الأمريكى العام الماضى أن تطبيق «سجنال» من أهم التطبيقات التى يلجأ إليها أى شخص عند التخطيط لمظاهرة أو الاشتراك بها، كما أنه ينتشر فى البلدان التى تواجه مشكلات أمنية وسياسية، وهذا الأمر جعل التطبيق محل اهتمام الحكومات وأدى إلى حجبه فى عدد من دول العالم. وليس هذا فقط بل أن على الرغم من كون «سجنال» مشفر ا فإنه مثل أغلب التطبيقات الأخرى التى تطلب العديد من الصلاحيات على الهاتف وتسهل على الشركة المطورة معرفة كل شيء عن المستخدم مثل موقعه ورسائله وسجل مكالماته، وله القدرة على تحديد الموقع وفتح الكاميرا والميكروفون.
فايبر.. التطبيق المثير للجدل
تطبيق للتراسل الفورى يتيح للمستخدمين إجراء دردشة نصية أو مكالمات هاتفية مجانية، أو حتى إرسال الصور والفيديوهات بشكل مجانى إلى أى شخص آخر يمتلك نفس البرنامج، وقد تم إطلاقه فى البداية لأجهزة ايفون، وهو يأتى من تطوير شركة «فايبر ميديا».
تم إطلاقه نسخة ايفون منه فى 2 ديسمبر 2010 لينافس برنامج سكايب، ثم ظهرت نسخة الأندرويد منه فى 2011، ثم جاءت النسخة النهائية فى 19 يوليو 2011. أثير العديد من الشبهات حول تطبيق فايبر، حيث عد من أشهر تطبيقات التراسل الفورى التى تم اتهامها بالتجسس على مستخدميها لصالح إسرائيل، خاصة أن التطبيق يحصل على صلاحيات الوصول إلى جميع الأسماء والرسائل وسجلات الهواتف، بالإضافة إلى تسجيل الصوت والتقاط الصور وتسجيل الفيديو والوصول إلى جميع الملفات على الهاتف وحتى البرامج التى يستخدمها مالك الهاتف بكل سهولة.
وبالنظر إلى أن التطبيق يعتبر مجانيا بالكامل، كما أنه لا يعرض أى إعلانات وهو الأمر الذى يؤكد هذه الشكوك، خاصة أن برامج الاتصال عبر الإنترنت VoIP تحتاج لموارد ضخمة، بدءًا من البنية التحتية من سيرفرات وأجهزة ربط واتصال، مرورًا بفريق التطوير الضخم من مبرمجين ومصممين وفنيين، وهو ما يترك تساؤلا حول مصدر دخل الشركة.
وفيما يتعلق بسياسة الاستخدام فإن فايبر تقول إنها لا تقوم ببيع أو مشاركة معلومات المستخدمين مع أى جهة، إلا أنها قد تكشف عن معلوماتك إذا كان ذلك «ضروريًا» فى بعض الحالات مثل الحالات القانونية.