هددت خسارة تيريزا ماى رئيس وزراء بريطانيا أغلبية مقاعد البرلمان، يوم 8 يونيو الماضى، بقائها فى منصب رئاسة وزراء بريطانيا، حيث تعتبر هذه الخسارة قوية مثل ما حدث مع ديفيد كاميرون العام الماضى.
وقالت صحيفة "تايم" الأمريكية، إن تريزا ماى هى التى دعت إلى انتخابات مبكرة على أمل تدعيم موقف حكومتها المؤيد للخروج "الصعب" من الاتحاد الأوروبى قبل المفاوضات التى من المفترض أن تعقد فى 19-20 مايو الجارى، ولكن خسرت تريزا ماى رهانها على الانتخابات بعد فشل حزبها "المحافظين" فى الحصول على أغلبية البرلمان، لتنتهى مقامرتها ببرلمان معلق.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن نجاح كوربين يأتى من اعتماده على قوى لم تكن مستهدفة من قبل مثل فئة الشباب التى يعرف عنها إنها ليست فئة تميل إلى الاقتراع، لكن تمكن زعيم حزب العمال من مغازلتهم وكسب أصواتهم.