مزايدة إخوانية مفضوحة على اتفاقية الحدود
وكعادتها فى ممارسة الكذب المفضوح ، من أجل المزايدة على تراب الوطن – الذى تعلم الجماعة قبل غيرها باستحالة قيام أى مسئول مصرى بالتفريط فى حبة رمل منه – ودأبت على مهاجمة اتفاقية تعيين الحدود ، ومحاولة بث الوقيعة بين الشعبين الشقيقين مصر والسعودية ، وزرع الفتن واللعب بنغمة الوطنية لتحقيق أغراضها السياسية المشبوهة والتى تخدم فقط أسيادها فى اسطنبول والدوحة، حيث أصدرت بيانا تلاعبت فيه بالمشاعر الوطنية ، وملأته بالأكاذيب والترهات بشأن اتفاقية تعيين الحدود ، رغم أن كل الوثائق والخرائط المصرية والإنجليزية والتركية ، وحتى وثائق الكونجرس الأمريكى أثبتت أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان.
الإخوان تتنكر لمبادئ حسن البنا
تناقض موقف الإخوان ، وتنكرهم لثوابت مؤسس الجماعة "حسن البنا " يؤكد أن الجماعة تلوى عنق الحقائق لخدمة أهدافها ، وتلون الدلائل للوصول إلى مآربها ، فالإخوان نفسها هى من أكدت – قبل الاتفاقية بأكثر من عام وتحديدا فى 2015- أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتين ، حيث نشر مكتب الحرية والعدالة فى المحلة عبر صفحته على فيس بوك ما يؤكد على سعودية الجزيرتين، حيث قال المنشور نصا "فيه جزيرتين سعوديتين فى البحر الأحمر اسمهما صنافير وتيران إسرائيل محتلياهم من سنة 1967 ولحد دلوقتى السعودية عاملة نفسها نايمة وما بتجبش سيرتهم نهائيا"، فكيف تحول موقفها 360 درجة ، فى أعقاب توقيع الحكومة المصرية اتفاقية تعيين الحدود مع الشقيقة السعودية ، وهل هدفها فى تشوية ما تقوم به الحكومة فى مصر يدفعها إلى مناقضة نفسها .
دليل آخر يؤكد على تلون "الإخوان" وتغير مواقفهم بما يخدم أهدافهم ومصلحتهم ، حيث أكدت عدة مصادر أن "الإخوان" – إبان حكم محمد مرسى -كانت على استعداد تام لإعادة الجزيرتين إلى السعودية، ولم تكن لديهم أى غضاضة فى ذلك، لاقتناعهم باحقية السعودية فى الجزيرتين من جانب، وتنفيذا لمنهجهم بأن الحدود بين الدول الإسلامية ليس لها قيمة، والوطن هو أرض الإسلام بدون فواصل للدول أو تخوم تفرق بين الشعوب الإسلامية من جانب آخر.
منهج الجماعة يؤمن بالقومية على حساب الوطنية
الأكثر غرابة ومدعاة للتساؤل فى الموقف المتحوّل لجماعة الإخوان، إقدامها على كسر كافة التابوهات والثوابت الفكرية التى قامت على أساسها الجماعة من أجل تحقيق غرضها فى مهاجمة اتفاقية ترسيم الحدود، فمنذ ظهور جماعة الإخوان، وهى تروج لفكر القوميّة وليس الوطنية، وتبنى مؤسسها حسن البنا، هذا الفكر الذى يقوم على أن القومية الإسلامية مقدمة على الوطنية، حيث يقول: "الإخوان المسلمون لا يؤمنون بالوطنية بهذه المعانى ولا بأشباهها ولا يقولون فرعونية وعربية وفينيقية وسورية ولا شيئا من هذه الألقاب والأسماء التى يتنابز بها الناس"، وكذلك كان البنا مؤمنا بفكرة الخلافة الإسلامية التى ارتبطت لديه بفكرة العقيدة الدينية، التى يرتبط بها المسلمون على مستوى العالم، وبغض النظر عن أعراقهم وجنسيّاتهم الوطنية، وبالتالى كانت دائما القومية والأممية هى المقدمة فى فكر الإخوان وأبجديات عقيدتهم، فكيف يترك الإخوان هذا الأساس الراسخ الذى وطده مؤسسهم وتوارثوه جيلا بعد جيل من أجل مزايدة سياسية رخيصة، وتشويه اتفاقية نصت على إعادة الحق لأصحابه؟
أما مفكر الإخوان سيد قطب فلم يختلف موقفه عن ثوابت حسن البنا فيما يتصل بمفهوم القومية، حيث يؤكد فى كتاباته أن العقيدة هى الرابط الأساسى للمسلمين، بل ويضعها بموازاة الجنسية، حيث يقول: “إن المجتمع الإسلامى وحده هو المجتمع الذى تمثل فيه العقيدة رابطة التجمع الأساسية، والذى تعتبر فيه العقيدة هى الجنسية بين الأسود والأبيض والأصفر والأحمر والعربى والرومى والفارسي والحبشى وسائر الأرض في أمة واحدة ربها الله" ، وبالتالى فسيد قطب يؤكد على أن القومية هى الهدف المنشود ، وليست الوطنية ، وبالتالى فإن الحدود ليس لها قيمة بين الدول الإسلامية.
عاكف يؤكد على ضرورة الغاء الحدود بين الدول الإسلامية
ولا نذهب بعيدا ، فكلنا يتذكر ما قاله محمد مهدى عاكف المرشد السابع للإخوان، عندما صدم المصريين جميعا بسبه لمصر فى سبيل القومية الإسلامية ، حيث قال " طز فى مصر" ، وأعلن عدم اعتراضه لو قام ماليزى بحكم مصر ، لأن منهجه أو فكره الإخوانى يعضد القومية وليس الوطنية ، فالوطن بالنسبة له هو حدود الإسلام وليست حدود الدول.
إذا كيف يمكن للإخوان أن تأتى لهم الجراءة وتهاجم اتفاقية ترسيم الحدود ، وتزايد عليها ، وهى الجماعة التى تترسخ مبادئها على فكرة القومية الإسلامية ، وضرورة محو الخطوط الحدودية الفاصلة بين الدول الإسلامية، وكيف واتتها الشجاعة لكى تتنكر للإرث الكبير لمؤسسها حسن البنا ومفكرها الأبرزسيد قطب وأيضا مرشدها الاسبق مهدى عاكف، وتناقض منهجهم الداعى للقومية على حساب الوطنية.
بيان الإخوان يؤكد أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح
بيان الإخوان الملئ بالأكاذيب والترهات، يؤكد أن مصر تسير فى الطريق الصحيح ، وخطواتها فى الاتجاه الصائب ، وماحققته القيادة المصرية من إنجازات شهد بها القاصى والدانى أوجع الأخوان بشدة ، وجعلهم لا يجدون سوى المزايدة على الوطنية، التى هم منها براء حسب ايدلوجيتهم وعقيدتهم المترسخة منذ نشأة الجماعة فى الأربعينات، والتى تقدس القومية ، وتنبذ الوطنية وترفض حدود الدول.
مصر كما لاتفرط فى حقوقها فهى لاتتعدى على حقوق الغير
وبغض النظر عن أن اتفاقية الحدود بها حزمة رائعة من المشروعات المشتركة بين مصر والسعودية ، ستعود بالنفع للشعبين الشقيقين ، فإن الاتفاقية ذاتها تثبت وتؤكد المنهج الذى تقوم عليه سياسة مصر منذ آلاف السنين، والذى يتمحور حول أن مصر كما أنها لاتفرط فى حقوقها، فأيضا لاتتعدى على حقوق الغير، وخاصة إذا كان هذا الغير شقيق تربطهما أواصر الإخوة والعقيدة والمصير المشترك ، فمصر عنما تعيد الجزيرتين للسعودية، فهى تعطى الحق لإصحابه ، فلا يتوقع أحد من مصر أن تجورعلى حقوق الغير، خاصة السعودية التى لا يستطيع أن ينكر مواقفها الداعمة لمصر سوى جاحد وناكر للجميل، حيث كانت لها مواقف تاريخية ، فلا ينسى أحد مافعلته فى معركة النصر والعزة أكتوبر 1973 ، وكذلك مواقفها الداعمة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو .
عدد الردود 0
بواسطة:
سلماوى
فعلا الاخوان يدسون عناصرهم الان فى الاماكن العامة لتهيج الرأى العام
بخصوص الجزيرتين بالرغم هم لبا يعترفون الا بالمدهب الماسونى الدى لا بعترف بحدود وعبادة واتباع الفرد وهدفهم الرئيسى عمل شرخ فى العلاقات المصرية العربية بعد الضربة الرباعية التى وجهت لقطر لدعمها للارهاب وايوائها لعناصرة من عصابة الاخوان الارهابية
عدد الردود 0
بواسطة:
R
إخوان الشياطين
ماذا تتوقعون ممن أستحلوا دماء المصريين وقبلوا قبلوا أقدام سيدتهم موزا و و سيدهم رأس النظام الإرهابي في دويلة الموز الخائن لوطنة والامة العربية . المهم أنهم لازم يجاملوا أسيادهم بأي شئ علشان يكلوا موز و يقبضوا 😀
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
خلاص
خلاص عرفنا نتيجة التصويت فىى الرمان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
الجزيرتين...... زوبعة تضر الوطن.
معظم من يرفعون صوتهم لا يعرفون الموضوع أو يعرفونه ويكابرون لمجرد معارضة ما قامت به الدولة المصرية عن قناعة وإقتناع برد وديعة مثبتة تاريخيا. وللأسف فإن من يرون برد الوديعة هم أكثر وطنية ممن يكابرون لمجرد أنهم لا يحبون الرئيس ولا الحكومة ولا يحبون أن تكون مصر في سلام مع جيران نحبهم ونقدرهم. ثم أليس هؤلا هم الذين كانوا يتشدقون معظم الوقت بأن الحدود بين البلاد العربية مصطنعة صنعها الإستعمار أي أن الجزيرتين هنا أو هناك لا يغير من كونهما جزء من الوطن العربي أم هي مجرد أقاويل وشعارات للوقفات الإحتجاجية التي لم نجني من وراءها إلا الخراب والدمار .أرجو أن يترك الموضوع لخبراء الجغرافيا والتاريخ والسياسة والقانون والدستور وأعضاء المجلس النيابي الموقرين الذين لا نشك في وطنيتهم وعدالة قرارهم..... وليبتعد الدهماء والجهلا والحاقدون والمكابرون والذين يريدون هدم مصر والنافخون في الكير لإشعال الحرائق هم وإخوانهم بالداخل والخارج.
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
حد يقول لى المحزقوين على سعوده الجزيرتين من المصريين
لماذا لا نسمع او نرى سعودى واحد يوحد ربنا يقول عندى دليل ان الجزيرتين سعوديتان وان كل المحزقوين على اثبات نهم سعوديتيين مصريين بجد اللى اختشوا ماتوا وقبل ماحد يتهمنى بالاخونه انا كنت فى مسيرات 30 يونيه بس خلاص اللهم انى صائم
عدد الردود 0
بواسطة:
احب مصر
على فكرة الرد على الاخوان سهل جدا
مش الاخوان بيؤمنوا بان مفيش حاجه اسمها حدود بين الدول وان الارض كلها ارض مسلمين بيدخلوا ا نفسهم في السياسه ليبيه العبوا بعيد احنا الشعب نختلف مع بعضينا ماشي بس اول متتدخلوا بينا خلاص الخلاف انتهى
عدد الردود 0
بواسطة:
احب مصر
وبصراحة مقالكم رائع جبتوا كلام مهدي وحسن البنا
وعاكف بس كلهم اخوان مجرمين
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سيد
تيران وصنافير مصرية غصب عن الاخوان وغصب عن النظام
ايها النظام الحاكم ايتهتا الحكومة الجاهلة ايها الشعب العظيم بوعية على مختلف قطاعاتة وتعليمة ....... الارض كالعرض فأن فرطنا فى أرضنا بارادتنا سوف نفرط فى عرضنا بارادتنا وان نشاتم الجيل القادم على عدم قدسية الارض وأنها كالعرض فهنيئا لاسرائيل فاقريبا سوف يفرط الجيل القادم فى سيناء وحلايب وشلاتين ........ ايها النظام يجب ان تعى ان الاجراءات التى تقوم بها لاتحمى وحدة ومستقبل الشعب المصرى بل بترسخ مبادىء مستترة سوف تمزق الوطن