من كان له حظ سماع أحاديث أو حوارات أو قراءة ما أنتجه العظماء أمثال الدكتور طه حسين أو شاعر الشباب أحمد رامى أو الأستاذ زكى نجيب محمود أو الدكتور مراد وهبة أو الأستاذ عباس العقاد ومعظم أدباء وفلاسفة وشعراء القرن العشرين، يعرف سر عظمتهم. تميزوا بسعة الاطلاع والتمكن من أكثر من لغة وإجادتها كأهلها وأولا لغتهم العربية. مما يلفت النظر أنه رغم محدودية وسائل التواصل الاجتماعى وأدوات الإعلام والنشر إلا أننا سمعناهم وتعلقنا بهم سواء فى ما كانوا ينشرونه فى الكتب والصحف أو يذيعونه بالمذياع. اليوم وقد انفتحت سماوات الإعلام لا نجد علما واحدا معاصرا فى أى مجال يطل علينا ويجذب عيوننا وآذاننا وعقولنا.
أتذكر أنه كان مقررا علينا فى المرحلة الابتدائية فى الأربعينيات كتاب بعنوان القراءة الرشيدة نتابع فيه بعضا من إنتاج هؤلاء العظماء. أرجو أن تخصص حصة يومية وخاصة بالمرحلة الابتدائية للقراءة الرشيدة ونغرس فى أطفالنا حب القراءة .
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور / استراليا
القراءة من. منظار المهندس توفيق ميخائيل كاتب المقال
كنا. في. الماضي. لنا. حصة. تسمي. حصة. الاطلاعات الحرة. والذهاب. الي. مكتبة المدرسة. بصحبة. مدرس اللغة. العربية. ولي مقولة. كتبتها. تقول. : من. عاش. بين. صفحات. الكتب. قلت. تساؤلاته. .. وكلمات. الكتاب. اقوي. فيتامين يقوي الذاكرة. ... عزيزي. توفيق. وأضيف. للقائمة. العظيم. سلامة. موسي. ابن. الشرقية. الذي. تتلمذ. علي. يديه فطاحل. الكتاب. والأدباء. ولك. تحياتي. ..
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابوهرجة
القراءة فى خطر
احسنت استاذ توفيق واقول لك اننا لا نقرأ وليس فقط عدم القراءة ولكن ايضا اللغة الفرانكوا اراب والتى تمزج بين الارقام الانجليزية و كتابة الكلمة بالانجليزى اخطر ما يمكن ان يهدد عروبتنا ولغتنا وحضارتنا . تحياتى استاذ توفيق