حذف خالد البلشى، المقال المسىء، والممتلئ بالبذاءات والعبارات المسيئة لكل رموز الدولة، وخرج فيه عن السياق الذى تعلمناه فى مهنة الصحافة، وتخطى كل الفنون الصحفية.
مقال "البلشى" الذى كتبه سرعان ما رفعه من الموقع بعد حملة الانتقادات التى وجهت له، وبعد أن هاجم البلشى رموز الدولة، ولم تكن لغته فى المقال تحمل أى انتقادات أو إبداء للرأى عن شئ ما، ولكن حمل المقال عباراته التحريضية وشتائم وبذاءات لم تعرفها الصحافة من قبل، ولم يكتف "البلشى" بذلك بل أخفى الحقائق فى مقاله، مظهرا الأكاذيب العلنية ضد رموز الدولة المختلفة".
الغريب فى الأمر أن "البلشى" الذى كان يتولى لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين فى عهد يحى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، لم يراع آداب المهنة فى مقاله، ولم يكن على قدر من الوعى ولم يعلم أن المقال الصحفى هو لغة الحياة العامة، أي لغة المواطن العادي، التى يفهمها جميع القراء مهما اختلفت مستوياتهم التعليمية أو الثقافية أو الاجتماعية والتى تحمل الآداب العامة، ولم تكن هى لغة الشتائم والبذاءات كما جاءت فى مقاله.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
مصر موعودة بمنتفعى السبوبة !
أمثال الحريرى وهذا البلشى وحمزاوى وغيرهم ، يحتاج قضية لتقليم أظافره!