شاهد بـ"اقتحام السجون": المقتحمون كانوا يعلمون عنابر المساجين السياسيين

الإثنين، 12 يونيو 2017 02:07 م
شاهد بـ"اقتحام السجون": المقتحمون كانوا يعلمون عنابر المساجين السياسيين المستشار محمد شيرين
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين، لأقوال شهود الإثبات، فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".

 

استمعت المحكمة إلى أقوال مساعد رئيس قطاع الشئون المالية والتجارية لقطاع السجون، والمسئول عن النواحى المالية والإدارية لجميع العاملين من مدنيين وشرطيين، وردا على سؤال المحكمة عن وجود عن امتداد علاقاته بمنشآت السجون، أكد الشاهد أنه لا علاقة له بمنشآت السجون.

 

وأشار إلى أنه كان يتولى غرفة عمليات القطاع بديوان عام مصلحة السجون، مشيرا إلى أن تبقى بلاغات باقتحام سجن المرج، ومنطقة سجون أبو زعبل بالكامل، وضم ليمان 1، وليمان 2 وسجن شديد الحراسة، ومنطقة سجون وادى النطرون بالكامل ليمان 430 وليمان 440 وسجن 2 الصحراوى وسجن دمنهور، وسجن الفيوم، وهذه السجون جميعها التى تم اقتحامها يوجد بها مساجين سياسيين.

 

وأضاف أن جميع سجون المصلحة التى لا يوجد بها مساجيين سياسيين لم يتم اقتحامها وتم السيطرة عليها، بالإضافة إلى سجن الوادى الذى يضم مساجيين سياسيين، بالإضافة إلى مساجين جنائيين لكن لم يتم اقتحامهم لبعد المسافة.

 

وأشار إلى أن إجمالى سجون القطاع 42 سجن ما تم اقتحامه هى 9 سجون تضم مساجين سياسيين وجنائيين، وباقى السجون حدث بها مناوشات تمت السيطرة عليها.

 

مشيرا إلى أن عمليات الاقتحام تم بواسطة سيارات دفع رباعى ولوادر، ومسلحين بأسلحة حديثة، وكان يتم فى البداية بإطلاق الأعيرة، وكانوا يدخلون فى البداية إلى عنابر المساجين السياسيين دون الجنائيين، وكانوا على علم بأماكن عناصر المساجين السياسيين، واستمرت هذه العمليات فى جميع السجون التى تم اقتحامها، بتهريب جميع المساجين السياسيين من العنابر فى جميع السجون، وتهريبهم بمعرفتهم إلى الخارج.

 

وأشار الشاهد إلى أنه لا يمكن أن يحدد هوية منفذى علميات اقتحام السجون، لكن طبقا لأقوال الشهود هم عناصر بدوية ويرتدون ملابس البدو ويتحدثون باللهجة السيناوية، ولديهم أسلحة حديثة وثقيلة.

 

كانت محكمة النقض قبلت النقض فى الحكم الصادر بإعدام مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و25 آخرين، بعدما عاقبت محكمة الجنايات "مرسى وبديع" وآخرين من قيادات الجماعة و"حماس"، بالإعدام شنقًا، وباقى المتهمين بأحكام تراوحت ما بين الحبس لمدة سنتين إلى السجن المؤبد، مع إلزامهم جميعًا بتعويض مدنى مؤقت قدره 250 مليون جنيه لصالح وزارة الداخلية فى قضية "اقتحام السجون" والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة خلال ثورة 25 يناير 2011.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة