قال رئيس مجلس النواب القبرصى ديمتريس سيلوريس، إن وجود الجيش التركى فى قبرص يهدد السلام والاستقرار فى المنطقة بشكل عام.
وأضاف سيلوريس - فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء، خلال زيارته الرسمية إلى السويد تلبية لدعوة من نظيره السويدى أوربان أهلين حسبما نقلت وكالة أنباء "سى إن إيه" القبرصية - أن حل المشكلة القبرصية يجب أن يحترم حقوق الإنسان وأن يكون مستندا إلى مبادئ وقيم الاتحاد الأوروبي.
وعقد سيلوريس اجتماعا مع نظيره السويدي، اعقبه اجتماع موسع بمشاركة الوفد القبرصى مع رؤساء وأعضاء لجنان البرلمان السويدى المختصين فى الشئون الخارجية وشئون أوروبا والثقافة. وركز الاجتماع مع رئيس البرلمان السويدى على مناقشة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست" والعلاقات الثنائية وكذلك مشكلة قبرص.
وخلال الاجتماع مع رئيس البرلمان السويدي، أكد سيلوريس أن وجود الجيش التركى فى قبرص لا يؤثر فقط على السلام فى الجزيرة، ولكن أيضا يهدد السلام فى المنطقة المطلة على البحر المتوسط بشكل عام، مشدداً على أن حل الأزمة القبرصية يجب أن يصب فى صالح الشعب القبرصى لا الشعب التركى أو شعب أى دولة أخرى.
يذكر أن جزيرة قبرص منقسمة منذ عام 1974، عندما دخلت القوات التركية إلى الجزيرة واستولت على 37% أراضى الجزيرة ، وتجرى حالياً محادثات تقودها الأمم المتحدة بين الرئيس القبرصى نيكوس أناستسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجى منذ مايو 2015 بهدف إعادة توحيد الجزيرة تحت سقف اتحادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة