أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، الثلاثاء، أن السعودية لا تفرض "حصارا" على قطر وسط تصاعد الأزمة الدبلوماسية وزيادة القلق الدولى إزاء تداعيات هذه الأزمة على المواطنين العاديين.
وأوضح الجبير، أن مقاطعة قطر ليست حصارا، مضيفا أن بلاده مارست حقها السيادى حين اتخذت إجراءات ضد الدوحة، حيث أن قطر لديها الحرية الكاملة لاستخدام موانئها ومطاراتها، وما فعلته السعودية هو منعها من استخدام مجالها الجوى، وهذا من حقوقها السيادية.
وأضاف وزير الخارجية السعودى، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأمريكى، أن موانئ قطر ومطاراتها ما تزال مفتوحة، لكن السعودية منعت الشركات القطرية أن تعبر أجواءها كما منعت سفن الدوحة من دخول مياهها، وهو أمر سيادى تتخذه الدول.
وأكد الجبير، أن الموانئ البحرية القطرية مفتوحة، لا يوجد حصار عليهم، وقطر يمكنها استيراد وتصدير البضائع كيفما شاءت، لكن ليس بإمكانها استخدام حدود السعودية البحرية، "إذا عمليا هذا ليس حصار، نحن مارسنا حقنا السيادى".
وأشار إلى أنه تم السماح للعوائل المترابطة بالتنقل بين البلدين لكى لا نبعد الأقارب عن بعضهم البعض، ونحن على استعداد لإمداد قطر بالغذاء والدواء لو احتاجوا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.
وأثناء محادثات مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، الذى دعا الأسبوع الماضى إلى "تخفيف" الحصار المفروض على قطر، أكد الجبير من واشنطن أن الخطوات المتخذة ضد قطر معقولة.
وتتهم السعودية قطر بدعم "الارهاب" في المنطقة، بينما حذر حلفاء قطر ومن بينهم تركيا، من حدوث أزمة إنسانية في الامارة الخليجية.
وقال الجبير فيما وقف تيلرسون الى جانبه في واشنطن صامتا "لا يوجد حصار على قطر. قطر حرة التحرك. موانئها مفتوحة ومطاراتها مفتوحة".
وأضاف "كل ما فعلناه اننا حرمناهم من استخدام أجوائنا، وهذا حقنا السيادى".
وأوضح أن "القيود على استخدام الاجواء السعودية مقتصرة فقط على الخطوط الجوية القطرية وعلى أية طائرات مملوكة لقطر، ولا تشمل أي جهة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة