بورتريكو تغازل "ترامب" بـ"استفتاء".. وتطلب الانضمام للولايات المتحدة.. أهالى الجزيرة يختارون الحلم الأمريكى عبر الصناديق.. الأزمات المالية فى صدارة الأسباب.. وحاكم الجزيرة: سنكون أول ولاية ناطقة بالإسبانية

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 07:24 ص
بورتريكو تغازل "ترامب" بـ"استفتاء".. وتطلب الانضمام للولايات المتحدة.. أهالى الجزيرة يختارون الحلم الأمريكى عبر الصناديق.. الأزمات المالية فى صدارة الأسباب.. وحاكم الجزيرة: سنكون أول ولاية ناطقة بالإسبانية جزيرة بورتوريكو
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أكثر من 120 عام من السيادة الأمريكية على جزيرة "بورتوريكو" عندما انتقلت السيادة على الجزيرة من إسبانيا إلى الولايات المتحدة فى عام 1898، ومنذ ذلك التاريخ وهى تحت السيادة الأمريكية ولكنها ليست ولاية أو تابعة لولاية أمريكية، بالرغم من إنها تحت الإدارة الأمريكية وهى التى تدير شئؤن الجزيرة المالية والدفاع والبنية التحتية والتجارة.

ومن هنا اختار 97 % من الناخبين فى بورتوريكو التى تقع فى شمال شرق البحر الكاريبى، أن تصبح جزيرتهم إحدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الجزيرة تعانى من ديون تبلغ سبعين مليار دولار وهى مستعمرة إسبانية سابقة أصبحت أرضا أمريكية فى القرن التاسع عشر.

صوت الناخبون فى استفتاء فى  بورتوريكو على أن تصبح الجزيرة إحدى الولايات المتحدة الأمريكية. ويذكر أن الاستفتاء شهد نسبة امتناع هائلة وقاطعته المعارضة.

وأشارت النتائج شبه النهائية التى أعلنت بعد إغلاق مراكز التصويت مساء الأحد إلى أن حوالى 500 ألف، أى 97% من المشاركين فى الاستفتاء لصالح تحول "بورتوريكو" إلى الولاية الأمريكية الـ51، مقابل 7600 صوت (1.5%) لصالح الإبقاء على الوضع القائم، و6700 صوت لصالح الاستقلال.

وقال حاكم بورتوريكو ريكاردو روسيلو بعد الإدلاء بصوته فى غاينابو غرب العاصمة سان خوان، إنه يريد الدفاع عن رغبة سكان الجزيرة فى أن تصبح الجزيرة الولاية الحادية والخمسين.

وأضاف ريكاردو الذى انتخب فى يناير الماضى، بناء على هذا الوعد "سنتقدم على الساحة الدولية للدفاع عن أهمية أن تصبح بورتوريكو أول ولاية ناطقة بالإسبانية فى الولايات المتحدة".

وأكد أن حكومته ستعمل "فى واشنطن وجميع أنحاء العالم" لتدخل هذه الأرض الأمريكية الصغيرة فى الاتحاد.

وتأتى تأكيدات الحاكم على الرغم من نسبة المشاركة الضئيلة فى الاقتراع الذى يهدف إلى إنهاء علاقة "استعمارية" طويلة مع الولايات المتحدة على حد قوله. وقد جذب الاستفتاء واحدا من كل أربعة ناخبين إذ إن نسبة المشاركة فيه بلغت 22,7 % من أصل 2,2 مليون ناخب مسجلين.

ومنحت فى خمسينات القرن الماضى وضع "الولاية الحرة الشريكة" الخاص، وهى عبارة تلخص كل تعقيد العلاقات مع السلطة الأمريكية.

وسكان بورتوريكو مواطنون أمريكيون وفخورون بذلك لكنهم ناطقون بالإسبانية ولا يسمح لهم بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية أو انتخاب ممثلين لهم فى الكونجرس الأمريكى مع أن القوانين الأمريكية تمسهم بشكل مباشر ويرى كثيرون فى هذا الوضع سببا للأزمة التى تشهدها الجزيرة.

ووصف حاكم بورتويكو ريكاردو روسيلو نتائج الاستفتاء بـ"الرسالة القوية والواضحة للكونجرس الأمريكى وللعالم".

وكانت "بورتوريكو"، وهى إقليم من الجزر يقع فى شمال شرق البحر الكاريبي، مستعمرة إسبانية قبل أن تصبح أرضا أمريكية فى نهاية القرن الـ 19، وقد منحت فى خمسينات القرن الماضى وضع "الولاية الحرة الشريكة" الخاص.

يذكر أن النتيجة الإيجابية للاستفتاء لا تعنى أن هذه الجزر الفقيرة والتى تعانى مشاكل اقتصادية واجتماعية، ستتحول تلقائيا إلى ولاية أمريكية كاملة الحقوق والواجبات، بل سيحتاج الأمر إلى وقت طويل من النقاش فى الكونجرس الأمريكى، وموافقة الرئيس دونالد ترامب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة